الجمعة، 7 نوفمبر 2014

الحكومة الصحراوية تعتبر ما ورد في خطاب ملك المغرب” تمردا صريحا ” على ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها

جبهة البوليساريو

نددت الحكومة الصحراوية  بشدة بما حمله خطاب ملك المغرب محمد السادس  من نرفزة وتعنت وتهديد واطلاق للإتهامات . في بيان نشر ليلة البارحة ردا على خطاب ملك المغرب في الذكرى  ال 39 لمسيرة الاجتياح المغربي للصحراء الغربية.

وأعتبر البيان  الخطاب  “إعلاناً صريحاً عن التمرد على ميثاق الأمم المتحدة ورفض قراراتها التي تحدد طبيعة مشكل الصحراء الغربيةوإطار الحل وقاعدة التفاوض “.
وعبر البيان عن ”  شديد الإدانة والاستنكار إزاء هذا التمرد على الشرعية الدولية، مذكرة بأن ميثاق وقرارات الأمم المتحدة تحدد بشكل قاطع لا لبس فيه بأن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار، طرفاها هما جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، وأن حلها يكمن في تمكين هذا الشعب من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال، على غرار كل الشعوب والبلدان المستعمرة”.
وذكر البيان بالوجود اللاشرعي  للمغرب  في الصحراء الغربية  كقوة احتلال عسكري ،منددا بلغة التهديد التي استعملها ملك المغرب  في خطابه  ضد الصحراويين الرافضين للإحتلال ، محذرا في ذات الوقت مما  قد ينجر عنها  “من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، كسابقتها التي أفضت إلى واحدة من أكبر جرائم الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية”
وطالب البيان المجتمع الدولي ب “المسارعة باتخاذ المواقف والإجراءات اللازمة للتصدي لهذا التعنت الخطير وإلزام المملكة المغربية بالامتثال لمقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
كما طالبت  الحكومة  الصحراوية في بيانها الأمم المتحدة بالتعجيل باستكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، وتطبيق خطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991.  ووقف نهب ثروات الصحراء الغربية  ورفض الحصار على المناطق المحتلة ، مؤكدة  أن الشعب الصحراوي ، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو، يرفض رفضاً قاطعاً الحلول الاستعمارية، وسيواصل كفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال، بكل السبل المشروعة.
(واص)