الأربعاء، 4 أبريل 2012

الملك المفترس والفساد المنتشر بالمغرب







الملك المفترس هو عنوان كتاب للكاتبين الفرنسي إريك لوران الذي كان صديقا للملك الطاغوت الحسن الثاني عذبه الله في قبره والصحفية كاثرين غارسيه, مؤلفة كتاب "حاكمة قرطاج" التي كشفت فيه فساد عائلة ديكتاتور تونس بن علي الهارب إلى السعودية.

إن المفترس ملك المغرب والذي يدعي نفسه أمير المؤمنين هو أول من ينهب أموال البلد وينشرالفساد والرذيلة واللوطية, وياعجباه على أولائك الذين يدعون أنفسهم أنهم إسلاميون من حزب ذو مرجعية إسلامية ألا وهو حزب العدالة والتنمية الذي أصبح رئيسه المنافق الأكبر عبدالإه بن كيران رئيسا للحكومة الذي لا يعرف من الدين إلا التملق والتمجيد والتقديس لسيده المليك اللوطي اللعين,. الكل يعلم سواء من الكبار السياسيين أوالضباط العسكريين بالمغرب أن المليك الطاغوت هو لوطي فاسد ينشر الفواحش والمنكر ويستولي على الثروات ويبدر الأموال الطائلة على قصوره وحراسه وعلى عائلته المفسدة والكل بالمغرب يعلم ما يخفيه القصر الملكي من فساد خلقي وإقتصادي و من يتحكم في القرار السياسي والقضائي والعسكري, لدى تجدهم يطبلون ويمجدون ويقدسون ويسجدون للطاغوت اللوطي اللعين, لكسب مصالحهم الخاصة على حساب ذلك الشعب الذي يعاني من الفقر والتخلف والتهميش والجهل تحث ألة القمع المستمرة التي يمارسها النظام الملكي الفاسد والمتعفن من خطف وإعنتقالات وتعذيب ومحاكمات وتزوير وتلفيقات وزرع متفجرات من طرف مخابراته الإرهابية (الديستي) كما حصل في تفجيرات 16 ماي بالدارالبيضاء ومقهى أركانة بمراكش وفي كل مرة تطلع علينا وزارة الداخلية بخبر بإلقاء القبط على خليا إرهابية مع أسلحتها كأن البلد لا توجد به أي مراقبة حدودية لا جمارك ولا شرطة ولا درك, الهدف من تلك الأعمال الإرهابية هوتخويف الرأي العام الوطني والدولي من الإسلاميين لكي تضعف قوتهم, وتظل تلك البدع والضلالة التي تمارسهما الزاويتين التيجانية والبوتشيشية وغيرهما من الزاويتين والتبرك بأضرحة الأولياء والشعوذة والسحرمن عقائد المتخلفين من الأمة وما أكثرهم عندنا نساءا ورجالا, بدل من التوعية والسماح للواعظين من الفقهاء والأئمة المخلصين لله عز وجل بتبليغ الرسالة الصحيحة للدين الإسلامي الذي يخالف تلك الخرافات وعبودية البشر, مع الأسف أصبحنا نعيش في عالم كثر فيه المنافقون وعلماء السلطان المأجرون وعبدة الطاغوت .

يوجد أكثر من ألفين سجين المحكوم عليهم تحث ذريعة مكافحة الإرهاب, عذبوا بشتى وأبشع أنواع العذاب وبدون شفقة ولا إنسانية في المعتقلات السرية التابع للأجهزة المخابراتية (الديستي) بإدخال قارورات من الزجاج في دبورهم وضرب أجهزتهم التناسلية بقطبان من حديد والكهرباء, ويالها من وحشية في هذا النظام الملكي الديكتاتوري المستبذ, هل هاته هي إمارة أمير المؤمنين التي يقدسون ويسبحون لها أولائك المنافقون سواء كانوا من الأحزاب الإسلامية أو غيرهم؟ أليس ذلك اللوطي المجرم الذي يلقبونه بأمير المؤمنين هو المسؤول الأول عن التعذيب والقتل والنهب والفساد وإنتشارالفواحش والمنكر بالبلد؟ أليس بإسمه تصدر الأحكام؟ أليس هو الذي يعفو عن المجرمين ؟

متى كان أمير المؤمنين يسجد ويركع له ويلقب بالجلالة ؟ أليس الركوع والسجود لله وحده وهو ذو الجلال والإكرام ؟ ومتى كان أمير المؤمنين يصنع الخمور ويتاجر فيها ؟ ومن الذي يعطي رخص بيع الخمور وحانات الخمور أليس نظام أمير المؤمنين ؟ ومن الذي ينبهب ويستحوذ على معظم إقتصاد وثروات وأموال الفقراء؟ أليس هذا الملك اللوطي المفترس اللعين عن طريق الهولدينغ (أونا) ولا تطبق عليه واجبات الضرائب حتى أصبح يعد سابع أغنياء العالم, وأجرته الشهرية تتعدى أجرة الرئيس الأمريكي بستة مرات, ناهيك عن القصور وعن عائلته التي تنفق عليهم يوميا الأموال الطائلة من الشعب المطحون من الفقر والتهميش والتخلف, ضاحكا على ذقون الناس بلقب ملك الفقراء و بتدشينات ومشاريع هنا وهناك بأموال كلها من ديون وإستثمارات وتبرعات خارجية لا يدفع من تلك الأموال المنهوبة التي تركها له أبوه السفاح الحسن الثاني بعد وفاته والتي تعد بأزيد من إثنين وأربعين يورو في ذلك الوقت. فهل تستطيع حكومة المنافق الأكبر عبدالإه بن كيران بأن تطالب بتحقيق ومحاسبة مع رؤوس الفساد أصدقاء المليك اللوطي المفترس اللعين على تلك الإختلاسات بنهب الأراضي والثروات وإستغلال نفوذهم وعلى رأسهم حبيبه العارف بأسرار غرف نومه علي الهمة وكاتبه الخاص منير الماجدي وإلياس العماري ؟ وهل تستطيع تلك الحكومة بأن توقف تلك الإنتهاكات التعسفية من إختطافات وإعتقالات وتعذيب وقتل في المعتقلات السرية لجهاز المخابرات (الديستي), أليس أن هذا الجهاز(الديستي) هو من يقدم مباشرة تقارير إلى المليك اللوطي الديكتاتور اللعين وبعدها ينفذ التعليمات الملكية كيف التعامل مع كل معارض حسب الوصفة الإجرامية إما بالخطف والتعذيب ثم تقديمه للمحاكمة أو إما بالتسفية الجسدية كما حذث مع هشام منداري ومن قبله المهدي بن بركة على يد أوفقير والدليمي بأموامر من السفاح الحسن الثاني الذي سمي عهد حكمه بسنوات الرصاص .
إن النظام الملكي الديكتاتوري الفاسد والمتعفن يتلقى الدعم المالي و الأمني والعسكري من إسرائيل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية التي تدفع للنظام االملكي الديكتاتوري الخبيث كفاءة مالية على كل سجين محكوم عليه تحث قانون الإرهاب. والغريب في الأمر أن كل هاته الدول تعلم جيدا تلك الإنتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية بالمغرب ضد المواطنين والإرتشاء وتصدير المخدرات وهروب شبابها عبر قوارب الموت إلى أراضيهم ولهم تقارير موثوقة عن الثروات للملك وعائلته من أموال مستودعة وعقارات وقصور سواء في بلدانهم أو داخل المغرب وهم من يمارسون الديمقراطية ويحترمون حقوق الإنسان في بلدانهم لكنهم وللأسف الشديد هم من يدعمون ويقدمون للنظام الديدكتاتوري الفاسد والمتعفن بالمغرب الأموال الطائلة من جيوب دافعي الضرائب لشعوبهم, ويعتبرونه أنه نموذج حذاثي للديمقراطية في الدول العربية, إنتبهوا جيدا لهذا النفاق الغربي فعندما يكون نظاما عربيا محافظا على المصالح الإسرائلية والغربية حتى لو كان نظاما ديكتاتوريا وحاكمه ينهب المال والثروات ويعذب ويقتل البشر بغمون أبصارهم ويحجبون إعلامهم عن تلك الإنتهاكات التعسفية ضد الإنسانية بتوصيل الحقائق إلى شعوبهم لكي لا تغضب على دعم ومساندة بلدانهم لتلك الأنظمة الديكتاتورية المستبدة كالمغرب والسعودية والبحرين والأردن وغيرهم من الأنظمة العربية الديكتاتورية المتوحشة والتي تجعل من حكامها ألهة تستعبد شعوبهم وتفعل بهم ما تريد من قمع وتعذيب وقتل وتنهب أموال وخيرات وثروات بلدانهم ويظل الحاكم الأهلة المعصومة والمقدسة ولا يجوز معارضتها أو الخروج على طاعتها لكي تظل تنهب وتقمع وتقتل بدون رقيب ولا حسيب, بمباركة من علماء السلطان والأقلام المأجورة والأحزاب المسطنعة والبرلمان المزيف.

لقد أصبح المغرب في عهد المليك اللوطي اللعين أرض خصبة للفساد واللوطية والرذيلة بدعم ملكي قوي بالسياحة الجنسية ومهرجانات الإنحلال الخلقي كمهرجان موازين ومهرجان السينما الدولي بمراكش الذي كاد أن يفجر أكبر كارثة أخلاقية في أرض إسلامية بعد أول مهرجان له الذي لقيا نجاحا وإعجابين كبيرين من طرف نجوم السينما العالمية من ساحقات ولوطيين بمدينة مراكش لما وجدوا فيها من فنادق وحانات وملاهي الخمور وحرية ممارسة اللوطية التي لم يتوقعوها أبدا في بلد مسلم كالمغرب, فكانت فكرتهم يطلبون من المليك اللوطي بإقامة أول مهرجان عالمي للساحقات واللوطيين فقبل مبدئيا بتلك الفكرة اللعينة فأعطيت التعليمات الأولية من الداخلية إلى والي مراكش بتنظيف المدينة وتزيينها بالورود لكي تستقبل أول عرس عالمي لإستقبال الساحقات واللوطين من كل بقاع العالم لم تشهد له تاريخيا أي مدينة إسلامية من قبل, فلولا تدخل بعض علماء المدينة جزاهم الله خيرا برفضهم القاطع لذلك المهرجان لدى والي المدينة الذي رفع تقريره إلى وزير الداخلية لكانت فعلا كارثة أخلاقية لا لامثيل لها, وهذا ليس بغريب على ملك لوطي نجس يمارس هو أصلا اللوطية مع أحبائه أمثال فؤاد الهمة وبعض أصدقائه الذين لا أحد له القدرة بإزاحتهم ومحاكمتهم على فسادهم ونهبهم لممتلكات البلد, ولا ننسى أن حركة 20 فبراير كانت تطالب من أول تحركاتها النضالية بإسقاط رؤوس الفساد المقربين للقصر وعلى رأسهم الهمة والماجدي والعماري وغيرهم من المفسدين, لكن الكل شاهد كيف ثم الضحك على ذقون المغاربة بدستور ممنوح من الطاغية اللوطي اللعين, وكيف ثم الرضاء عن حزب يدعي أن له مرجعية إسلامية علما أنه كان يحارب بشارسة قوية من طرف الهمة وأصدقائه بداخل حزب الأصالة والمعاصرة (حزب النضالة والمحاصرة) بحيث عين المنافق الأكبر بن كيران رئيسا للحكومة و فؤاد الهمة مستشارا للوطي اللعين, ناهيكم عن وزير الخارجية السابق الطيب الفاسي الفهري مستشارا خاصا للميك اللوطي اللعين علما أن هذا الأخير كم من ملايين كانت تنهب على تنقلاته الخارجية وإبنه المفشش إبراهيم الفاسي الفهري مؤسس جمعية أماديوس التي إستقبلت مجرمة حرب تيسبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية سابقا بالمغرب والهدايا التي قدمت لها من سلمى بناني (زوجة) المليك اللوطي اللعين وأخوه علي الفاسي الفهري زوج الوزيرة الضاحكة للصحة سابقا ياسمينة بادوالذي يحتل منصب مديرعام للمكتب الوطني للماء والكهرباء ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم الذي أغرق البلاد والعباد بفساده بالزيادة في فواتير الماء والكهرباء وبإبرام إتفاق مع غريتس المدرب البلجيكي الفاشل للفريق المغربي لكرة القدم بأزيد من 380 مليون سنتيم مغربي شهريا من خزينة الدولة, كما ثم تعيين عبداللطيف المنوني مستشارا للطاغية المليك اللوطي اللعين تقديرا له بإنجاز دستور يخدم مصالحه, إنظروا يا إخوة مغرب العجائب هل نحن شعب غبي لا نفهم أي شيء أو شعب مكون من الحشرات كما يلقبوننا تلك الجرثومة المقربة من القصر,وكان من قبلهم السفاح الحسن الثاني يلقب الشعب بالأوباش وكانت مقولته المعروفة : "جوع كلبك يطيعك" في الحقيقة هذا نظام فاسد ومتعفن محمي بأجهزة المخابرات الأجنبية كالموساد التي تدرب ضباط المخابرات المغربية كالجنرال أحمد العنكيري ولها عدة مكاتب سرية بالمغرب في كل من الرباط والدارالبيضاء ومراكش وباقي المدن المغربية والمخابرات الفرنسية الموجودة في داخل الجهاز العسكري والمشرفة على أسلحة الطيران والبحرية والبرية, يوجد مايزيد على 600 مراقب عسكري فرنسي مسؤول عن الأسلحة بالمغرب ولا ننسا كذلك دور المخابرات الأمريكية بالمغرب , نظام ملكي ديكتاتوري عميل لأسياده وحريص على مصالحهم بمنطقة شمال إفريقيا, يلمع وجهه بالديمقراطية المسطنعة ودستور ممنوح وبرلمان مزيف وحكومة الظل, التي يتزععها حبيبه فؤاد الهمة, المؤسس لحزب الأصالة والمعاصرة التابع للقصر, فعندما أسس الهمة حزبه وبمباركة من المليك اللوطي اللعين, كان الهدف منه تحطيم قوة الإسلاميين الناشطين في حزب العدالة والتنمية علما أن هذا الحزب خرج من أحضان القصر هو أيضا بفضل مؤسسه عبدالكريم الخطيب الذي كانت له قرابة مع العائلة الملكية, ولم يكن أبدا في تاريخ الملوك العلويين بالمغرب ملكا واحدا يلقب بأمير المؤمنين, كان يلقب الملك دائما بالسلطان إلا أن خرج عبدالكريم الخطيب بفتواه بتلقيب الحسن الثاني بأمير المؤمنين , والكل يعرف كيف أتي باللقيط والمنافق الكبير عبدالإه الذي كان جاسوسا على الطلبة في الجامعات كالعفورة الذي كوفئ بتعيينه عاملا على عمالة الحي المحمدي – عين السبع لما قدمه من خدمات تجسسية لسيده وزير الداخلية السابق إدريس البصري عذبه الله في قبره, والتعذيب وكلهم ساهموا في الإختطافات والقتل الذي كان يمارس في سنوات الرصاص لحساب المخابرات (الديستي), فصبح حزب العدالة والتنمية يمثل قوة سياسية ذات مرجعية إسلامية لا يهان بها في داخل المغرب, حيث أن بعض الدكاترة والأساتذة والصحفيين والتجار إنخرطوا داخل هذا الحزب المسطنع من داخل أحضان القصر لكي يمارسوا سياسة الإزدواجية والكيل بمكيالين من داخل البرلمان المزيف في الترشح للمجالس التشريعية والبلدية والقروية بإرضاء من القصر, فحظي ذلك الحزب بمقاعد لا بأس بها في بداية سنوات مشواره السياسي, لا بمعارضة حقيقية ضد الحاكم المسؤول عن البلد كما تعرفها الدول الديمقراطية, صحيح أنهم كانوا يغضبون ويتأثرون بعصبية في داخل قبة البرلمان المزينة ضد الفساد والإرتشاء والفقر والتهميش والتخلف التي تعيشه كل الوزارات وكل الإدارات بالمغرب, لكنهم كانوا في نفس الوقت يطبلون ويمجدون ويسبحون بمولاهم اللوطي اللعين أميرالمؤمنين وبإمارته اللعينة التي تشييع الفواحش والمنكرمن لوطية ورذيلة وفساد ونهب وتبدير أموال على الطاغوت اللوطي اللعين وعائلته المفسدة وعلى المهرجانات المنحطة للغناء والرقص والسينما, ومن المسؤول عن كل مايحصل من إنحطاط خلقي وفساد ونهب وتهميش وإختلاسات بالملايين من الأبناك العمومية والحكومية وغيرهم من المؤسسات التابعة للدولة كالمكتب العقاري والسياحي, والخطوط الجوية الملكية والمكتب الشريف للفوسفاط ومكتب السكة الحديدية واللائحة طويلة, ولا يخفى على أحد كيف وزعت الأراضي الفلاحية والسياحية والصناعية والعقارية بأرخص الأثمان لأصدقاء الملك أمثال الهمة والماجدي والعماري وغيرهم ولم تفلت الإختلاسات والفساد والنهب على الأموال والأراضي حتى من المقربين لأصدقاء المليك اللوطي اللعين أمثال محمد ساجد عمدة مدينة الدارالبيضاء الذي أنهب الملايين من أموال أكبر مدينة إقتصادية بالمغرب وهكتارات من الأراضي في ناحية الدارالبيضاء بأحد السوالم طريق الجديدة كانت صالحة للفلاحة إستولى عليها ببيعها بتجزئات مقسمة مخصصة للعقار السكني والتجاري, يوجد بالمغرب مافيا قوية للفساد يتزعمها المليك اللوطي اللعين , بدون ما نضحك على أنفسنا بمظاهرات شعبية تنادي بإسقاط الفساد, يجب المطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة المفترس الطاغوت اللوطي اللعين ثم بعدها سيسقط الفساد, فالهمة هو أحد رموز الفساد لقد كان مهيئا من حبيبه المليك اللوطي اللعين بأن يصبح رئيسا للحكومة بالمغرب بعدما يثم الإعلان عن فوز الأغلبية عن طريق التزوير كما هو معروف دائما يرضى من القصر الذي يختار لمن يخدم مصالحه, لكن بعد الربيع العربي و إحتجاجات حركة 20 فبراير ضد رؤوس الفساد وعلى رأسهم الهمة تغيرت اللعبة السياسية بالمغرب إستقال الهمة من منصبه كرئيس للحزب وإختفى من الحفل السياسي إلا أن عين مستشارا لحبيبه المليك اللوطي اللعين بعد الموافقة على الدستور الممنوح, وهكذا ثم ضرب مطالب الشعب المغربي بإسقاط أكبر رأس من رؤوس الفساد (علي الهمة) بحذاء المليك العين بتعيينه مستشارا له, وبالله عليكم أيها المغاربة الأحرار الواعون والمثقفون هل الهمة له مستوى عالي من الثقافة والخبرة في السياسة حتى يكون مستشارا, لاحظوا كيف يتكلم وكيف يعبربدون مستوى في اللغة العربية, شخصية منعدمة الأخلاق والثقافة, هنا يتبين كذلك مستوى المليك اللوطي اللعين ولاحظوا عندما يلقي المخنث خطابا رسميا بالعربية وجهه يرتعش وعيناه تصبان على الورقة التي هيأت له من طرف كتابه كتلميذ مدرسة إبتدائية يلقي قرأة النص أمام معلمه.

إن المليك اللوطي الطاغية اللعين, لا يستحي أن يستعبد الناس بالركوع والسجود له وتقبيل يده, المشكلة والطامة الكبرى في أؤلائك المتملقون والمنافقون من الأحزاب اذو المرجعية الإسلامية الذين يسبحون له ويقدسون له والذين يجعلونه إلاها عليهم . ماذا سيقولون لله عز وجل, الذي لا نعبد إلا أنت يارب والله أنك تشهد لإنهم منافقون, لقد رضوا بحكم الطاغوت الظالم الجائر اللوطي الفاسد فلن تغني معهم أي حيلة أمام وقوفهم عند المولى عز وجل, أما أؤلائك العلمانيين من الحزب الإشتراكي وحزب التقدم والإشتراكية الذين باعوا جلدتهم من أجل المناصب وحزب الإستقلال الذي كان سبب في تهميش الشعب وإستولى على الإدارة المغربية بعد إستقلال المغرب لقد وزعوا المغرب ونهبوا وإستولوا على المناصب الكبرى , ولقد إزداد اللوبي الفاسي بقوة بعد مجيء المليك اللوطي اللعين وبزواجه من سلمى بناني التي لها ثقل كبير بالتعينات في المناصب الكبرى للدولة لصالح علية القوم من أهل فاس, فهناك الثلاتي القوي المتحكم في المليك اللوطي اللعين بإتخاذ القرارات بالبلد المتكون من سلمى بناني وعلي الهمة واليهودي أندري أزولاي وهم ممن يترأسون حكومة الظل التي تتحكم في حكومة بن كيران الهشة.

إن الظلم الذي يمارس على الأبرياء في سجون اللوطي الطاغوت اللعين على أيدي جلاديه من المخابرات (الديستي) لن يغفر له لا في الدنيا ولا في الأخرة, فالظلم ظلمات, هي هات ثم هي هات كم من طاغوت هذا العصر رمي به إلى مزبلة التاريخ أمثال شاه إيران محمد رضى بهلاوي ورئيس رومانيا تشاوسيسكو وهارب تونس زين الدين بن علي ومخلوع مصر محمد حسني مبارك وعقيد ليبيا معمرالقدافي الذي قتل ورمية جتثه كالخنزير والبقية ستسقط من حكام العرب الطغاة الذين لا يعرفون إلا النهب والقتل والترهيب والقمع والإستيلاء على السلطة ونشر الفساد نعلة الله عليهم أجمعين ولا يستثنى منهم أحد فكلهم طغاة مفترسون ولا يصلحون لا للأوطان ولا للعباد, أما الدين فقد تأمروا عليه خدمة لأسيادهم في إسرائيل وأوروبا وأمريكا للحفاظ على عروشهم وكراسيهم الملطخة بدماء شعوبهم بالنهب والسرقة والفساد بإقامة أنظمة ديكتاتورية لا تعرف من الديمقراطية إلا القمع والإختطافات والتعذيب والقتل والمحاكمات ولا صوت يعلوا فوق صوت الحاكم العربي الطاغوت اللعين, الذي هو الحاكم الواحد الأوحد يفعل بالأمة بمايشاء وينهب مايشاء.



ملاحظة إضافية :

أود أن أوضح مرة أخرى لؤلائك الجهلاء عبدة الطاغوت, فأنا لست لا ضد ديني الإسلام الذي أفتخر به وأمارسه ولا ضد بلدي المغرب الذي ولدت ونشأت فيه ولا ضد الشعب المغربي الذي خرج من أحضانه عدد من الشهداء الأحرار أمثال عبدالكريم الخطابي وموحى أحمو الزياني (الذي إستشهد معه أبي في جبال الأطل ضد مواجهة عنيفة مع الإستعمار الفرنسي) وموحى أوسعيد وإبراهيم الروداني وأحمد الحنصالي ومحمد الزرقطوني وغيرهم من الشهداء, وأحيي هنا شباب 20 فبراير الذين كسروا حائط الخوف, وأترحم على كل الشهداء الذين قتلوا على يد قوات الطاغية اللوطي السفاح محمد السادس الذين يطالبون بإسقاط الفساد في كل المدن المغربية وفرج الله على كل المناضلين الأحرار الموجودين بسجون الطاغية المستبذ.




طاهر زموري
مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار