الاثنين، 3 نوفمبر 2014

أين أسطورة أمننا ؟


تتمنع مؤسسة أمننا الوطني بشعبية و حترام كبيرين في أوساط المجتمع الصحراوي لا سيما جيل الشباب فقصصها و أساطيرها التاريخية جعلت من هذه المؤسسة الخفية في معظم أوقاتها إحدئ أكبر و أعظم مؤسسات الدولة.
فقصص البطولة و البسالة و الأثارة معاً كافلام السينما البوليسية جعلت معظم سامعيها يشعر براحة و الأمان في ظل مؤسسة من هذا النوع .
ستشعر بالفخر لا محالة و ينتابك الحماس و القوة عندما تستمع لقصة بطلها ولد أعكيك في أيامه و زمانه حيث الفطنة و اليغظة و الحذر الشديد و...و ...و .حيث أمسك ب ......و ب...........و و و .
أما يغظة أكريكاو يا سبحان الله فالرجل الذي يهتدي بنجوم لليل الصحراء و العارف لتضاريسها واد واد سدرة سدرة ماشالله يا ربي و صاحب فكرة الأرباط قيلَ .
فله هو الأخر قصصه و حكاياته مع البطولة في مؤسسة جعلنا منها فخر و إعتزاز لنا بينما جعلت هي الأخرئ من سمعتنا و هيبتنا و كرامتنا سجاد أحمر تطأ عليه أقدام كل من هب و دب .!!!!!
فبعد كل من العملية الغدرة التي أختطف فيها ضيوف شعبنا و تسجيلات قناة الرحيبة و دعايتها المغرضة و تشويهها لنضالنا في مخيمات العزة و الكرامة و بأيادي صحراوية مئة بالمئة و علئ أرض ظننا بأنها آمنة لا يقطنها إلا الاحرار تجوبها أليات الشرطة و الدرك و القوات الخاصة في إستعراضات واضح لنظام الرابوني أوهم بها الشعب بأن المخيمات أمنة .
اليوم سيارة مرسديس ١٩٠ تصنع الحدث و تخلف سيارات الطويوطا رابعية الدفع في دور الفاعل الظاهر للعلن تختطف المواطنة الصحراوية و صاحبة الملف الساخن هذه الايام و تترك العائلة الصحراوية في مهب الريح تحت رحمة شمس لحمادة تبكي حظها التعيس كونها عائلة في  دولة أفروعربية يحكمها نظام طائفقراطي يمتهن مهنة المصالح علئ حساب المواطن المغلوب علئ أمره.
هذا ما فهمناهُ اليوم بعد سنين من الأوهام الأسطورية تتحدث علئ أن هناك مؤسسة أمنية صعبة الأختراق بها رجال لا مثيل لهم يعرفون كل كبيرة و صغيرة علئ ظهر تحت الصحاري .
في الأخير أسئل..
أين ذهبت عيون أجهزتنا الأمنية عن ملف محجوبة الساخن منذُ أسابيع ؟
أم أنها مهندس العملية ؟
بقلم: أسلوت أمحمد