الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

سلطات الاحتلال المغربية تطرد ستة اجانب من الاراضي الصحراوية المحتلة


اقدمت سلطات الاحتلال المغربي صباح الاثنين 4 من اغسطس 2014 على ترحيل نشطاء من بلاد باسك جاؤا لانجاز تقارير حول اوضاع حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية , بحسب مدر اعلامي من العيون المحتلة . .
واوضح المدر الاعلامي  ان سلطات الاحتلال استنفرت قواتها الامنية بنقطة المراقبة شرق المدينة الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين  ولدى عودة كل من اتشيي رويث دي اركوتي و مايلين سايز دي اوكاريز و ساول خيمينس بيريس من زيارة الى مدينة السمارة تعرضوا الى التفتيش وتم ابلاغهم بقرار ترحيلهم بالقوة بسبب لقاءات اجروها مع نشطاء  حقوق الانسان الصحراويين . .
وعند نقطة المراقبة الجنوبية انتظرت نفس القوات مجموعة اخرى من النشطاء كانت عائدة من زيارة الى مدينة بوجدور ويتعلق الامر بكل من كاميلي بيوبيدي و كورو بياسكيس وهم نشطاء بمنظمة اسكابينا الباسكية  وتعرضت هي الاخرى لنفس الموقف وابلغت بنفس القرار .
النشطاء الباسكيين  اكدوا  جميعا تعرضهم لاعتداءات  نفسية  و لفظية  باشراف من والي امن العاصمة المحتلة مؤكدين ان الدولة المغربية لاتملك الحق في طردهم من اقليم يوجد على راس لائحة تضم 17 بلدا ينتظرون تطبيق الاليات لتصفية الاستعمار محملين الدولة الاسبانية كامل المسؤولية فيما يتعرض له الشعب الصحراوي من انتهاكات متواصلة لحقوقهم الاساسية وعلى راسها الحق في تقرير المصير
وبطرد النشطاء الباسك تكون سلطات الاحتلال قد نفذت سياساتها بغلق المنطقة نهائيا امام المراقبين المستقلين ووسائل الاعلام و يصل عدد الذين تم منعهم من دخول المنطقة او الذين تم ترحيلهم منذ شهر ماي الماضي اكثر من 30 شخصا