الجمعة، 11 يوليو 2014

خواطر سائر على الدرب : وجبة انفجار




 والمسلمون حضرون مالذ وطاب. على مائدة الافطار. يفطر اهل غزة العزة بارتال نار ووحمم بركان تصب عليهم من قبل الصهاينة. ابناء القردة والخنازير والعرب يتبخترون تخمة بعد شهية الافطار. يهضمون بالخزي والعار والذل والهوان والمذلة بخذلان اخوانهم وخز بالضمير العربي حينما تكون الطائرات التي تفحم الاطفال تقلع ببترول العرب. حينما يتبرع العرب بالمليارات لضحايا كاترينا الامريكيين. ويبخلون عن دفع قرش لشراء حبة دواء وماضة دم. لانقاذ طفل بري من الموت. 
اشعر بالغثيان حينما اتحسس ذرات دمي الملطخ بعروبة زائفة. المتسخ بجرعات كرامة ناقصة. 
لم يعد يهمنا الشرف فقد مات منذ شيعنا العروبة الى مثواها الاخير بالتخاذلات والتنازلات. لسلطان خبيث زرع في الارض دون جذر او اصل. 
الى شيوخ البترو دولار. اذا لم تتقوا الله بعد. خذو كرامتكم وعزتكم وانفتكم وشرفكم الذي تتشدقون به وبيعوه في مزاد الخيانة وانتزعوا جينات الرجولة واختبوا كالخنافيس. ففي فلسطين رجالا عاهدوا الله. اسود صناديد يتسابقون للشهادة كما يتسابق الخنازير للحياة. يدكون حصونهم ويزرعون الرعب في نفوسهم. بامكانياتهم المحدودة والمتواضعة. فلصاروخ محشوا بحفنات ايمان وصدق وارادة وصمود وعزيمة وتوكل. 
نامي في جحوركم ياعرب ياجبنا فانتم لاتستحقون ان تساهموا في النصر بل تستحقون الدوس والرفس باقدام اعدائكم مادمتم تعتقدون ان الشرف يباع بحفنة. دولارات والعزة تباع بتمويل الصهاينة الكلاب والسكوت عن جرائمهم الوحشية.
لك الله ياغزة العزة ولكل مجاهد ابي تشبع بحب وطنه وموقن بحتمية النصر والتحرير حتى وان كانت الفاتورة باهضة.