وصلت صباح اليوم الخميس شاحنة محملة بـ10 طن من التمور قادمة من الجزائر الى مخيمات اللاجئين الصحراويين، كدعم انساني مقدم من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقد تم توجيهها الى سكان ولاية الداخلة في انتظار ان تصل شحنات مماثلة خلال الايام القادمة.
وبحسب مصدر من الهلال الاحمر الصحراوي فإن الدعم الجزائري جاء لسد النقص الحاصل في مادة التمور بعد توقف المساعدات السعودية لهذه المادة الضرورية في شهر رمضان والتي وجهت الى اللاجئين السوريين وفي ظل كذلك العجز المسجل في دعم المنظمات والهئيات الدولية جراء الازمة الاقتصادية
ورغم هذا فإن مؤسسة الهلال الأحمر وبالتعاون مع بعض المؤسسات الانسانية استطاعت "تعويض" هذا النقص في ظل ندرة وارتفاع اسعار التمور في شهر رمضان.
تجدر الاشارة الى ان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سبق لها ان زارت مخيمات اللاجئين الصحراويين اكثر من مرة ووقفت على واقع اللجوء وقدمت مساعدات انسانية ومعدات طبية لصالح بعض المؤسسات الصحية بالاضافة الى حليب الاطفال.