الأحد، 24 يوليو 2016

"قمة نواكشوط و اللوبي المشفوط"

بقلم: عمار الصالح

في البداية توضيحاً للعنوان و اقصد هنا اللوبي المغربي الذي كان يحكم في موريتانيا لزمن طويل، ان موريتانيا خرجت رسمياً  من القيد المغربي، فالمغرب منذ الوهلة الاولى و هو يكرر مبادئ كتاب المغرب الموسع لعلال الفاسي ان مجتمع (البيظان) هو جزئ لا يتجزء من الاراضي المغربية شمل ذلك الصحراء الغربية و موريتانيا و التاريخ شاهد على ذلك. فإن المغرب و لو انه يعتبر موريتانيا  دولة و لديها سيادة ولكن ماهي إلا عقيدة التقية فهو لا يؤمن إلى بتبعيتها، و كان لا يجب على موريتانيا  ان تقوم بأي بعمل بدون الموافقة المغربية من خلال خلق لوبي مغربي داخل الاراضي الموريتانية، ولكن في الاونة الاخيرة تدهور هذا اللوبي،  و اصبحت موريتانيا تسير فعلاً تسيير دولة، و ذلك اغضب المغرب و اصبحت تهاجم و تهدد حتى بالتدخل العسكري، و باتت نوايا الرباط واضحة انها لا تؤمن بموريتانيا دولة ذات سيادة بل موريتانيا الكرتون .
ولكن يجب طرح هذه الاسئية:
-هل هذه التطورات تخدم القضية الوطنية؟
-في نظري انه يخدم القضية الوطنية و بشكل كبير اولاً ان المغرب بدئ يتخبط كالمجنون، و ان الاخوة في موريتانيا اصبحو يعرفون المغرب و نوياه الخبيثة، و ان الصحراويون سيكسبون أخ لهم و هم بيظان في موريتانيا.و هذا سيعمق العزلة المغلربية في المنطقة، و ان ما كان يخطط له المغاربة في المنطقة اصبح حلم من الماضي، فسواء نجحت القمة في نواكشوط ام لا، فقد شعارها السياسي و ما تمثله من شعار السيادة الموريتانية على ارضه، مما لا شك فيه ان المنطقة التي تحيطنا تتجه إلى طريق فيه الكثير من التفائل نحو فرض قوة الحق و ضحر حق القوة