الأحد، 17 أكتوبر 2010












العيون (المناطق المحتلة) 16 اكتوبر 2010(واص)- عرف مخيم الاستقلال للنازحين الصحراويين قرب مدينة العيون المحتلة ليلة الجمعة "حالة من الرعب والهلع"، خاصة وسط النساء والشيوخ والأطفال بعد أن حاولت ثلاث سيارات بقيادة الكولونيل المغربي، عبد الرحمن الوزنة والكولونيل نور اليقين عبد الرحيمى دخول المخيم في ساعات من الليل، حسب ما أفادت به وزارة الأرض المحتلة والجاليات.

وقال المصدر بأن الضباط المغاربة مرفوقين بعناصر من الجيش والدرك الملكي "حاولوا دخول المخيم لجس نبض الصحراويين، قبل أن يتصدى لهم مجموعة من الشباب كانوا في حراسة المخيم، الذين اعلموا باقي النازحين بالأمر في الوقت المناسب".

وأكد المصدر، حسب المعلومات الواردة من المخيم، بان هذه المحاولة تسببت في "حالة من الرعب والهلع" في صفوف النازحين الشيء الذي أدى الى إغماء ثلاثة نسوة هن العجلة تكلبوت وسوكينة الديه (حامل) والمجاهد الشيخة وسقوط جنين السيدة بلقاضي لالة أم لخوت بعد انتقالها للمستشفى.

وأضافت ذات المصادر ان مواطن اخر هو الداه عبد الله من مواليد 1948 نقل الى المستشفى على وجه السرعة صباح يوم السبت، كما نقلت في وقت لاحق طفلة صغيرة أخرى تبلغ من العمر 4 أشهر الى المستشفى جراء تعرضها للاختناق بسبب الظروف الجوية.

وفي هذه الأثناء، لازال الصحراويين يواصلون نزوحهم بالعشرات الى مخيم الاستقلال حيث نزحت إلى حدود الساعة السادسة والربع من مساء يوم السبت 550 خيمة بمعدل 5 الى 9 أفراد في الخيمة الواحدة، كما عبر صباح اليوم عمال ومعطلي ومطرودي شركة فوسبوكراع عن تضامنهم مع النازحين.

من جهة أخرى، أكدت ذات المصادر أن ثلاث سيارات تابعة للمينورسو منعت من دخول المخيم والاطلاع عليه عن قرب، من طرف قوات الدرك الملكي التي طردتهم واجبرتهم على العودة الى مدينة العيون المحتلة.

وكان قد استقر منذ ثلاثة أيام حوالي 7000 صحراوي بمخيمات على بعد 18 كلم شرقي مدينة العيون المحتلة كشكل من الاحتجاج السلمي على رفض الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية والمطالبة بتقرير المصير والاستقلال.(واص)
084/090/2310/16أكتوبر010واص