اعتداء بشع على مواطنين صحراويين على خلفية استقبالهم
للمعتقلين المفرج عنهم بالعيون / الصحراء الغربية
المواطن الصحراوي " مولود المخلوفي " الذي تعرض للاعتداء بحي معطى الله بالعيون / الصحراء الغربية
www.codesaso.com
عادت السلطات المغربية للاعتداء بالقوة المفرطة مجددا على المواطنات و المواطنين الصحراويين بسبب استقبالهم ل 12 معتقلا صحراويا مفرج عنهم مؤقتا من السجن المحلي ( السجن لكحل ) بالعيون / الصحراء الغربية بعد أن كان أغلبهم قد قضى حوالي 04 أشهر و 10 أيام رهن الاعتقال الاحتياطي على خلفية قضية مخيم " اكديم إزيك " و مظاهرات مدينتي العيون و المرسى.
و جاء هذا الاعتداء و القمع الوحشي مباشرة بعد خروج المعتقلين المفرج عنهم من السجن المذكور ورفع هؤلاء إلى جانب المواطنات و المواطنين الصحراويين شارات النصر ، مرددين شعارات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير أمام مقر السجن و في مسيرة للسيارات جابت شوارع و أحياء المدينة وسط حراسة مشددة لعناصر الاستخبارات المغربية.
و بمجرد أن دخلت بعض السيارات المدنية المحتفلة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين إلى حي معطى الله ، خرج العشرات من المواطنين الصحراويين يهتفون و يرددون شعار " لا بديل ، لا بديل عن تقرير المصير " رافعين أعلام جبهة البوليساريو ، و هو ما دفع عناصر الشرطة المغربية بزي مدني و رسمي إلى الاعتداء الوحشي على مجموعة من المدنيين الصحراويين ، من بينهم المواطن الصحراوي " مولود المخلوفي " ( 43 سنة ) و الذي أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأي و اليدين و الطفل الصحراوي " السالك ازريكينات " ( 17 سنة ) الذي أصيب هو الآخر بجروح مختلفة شملت جميع أنحاء جسمه و أدت بسقوطه مغمى عليه لعدة ساعات قبل أن ينقل إلى منزل عائلته بشارع الطانطان.
و أمام السجن المحلي ( السجن لكحل ) بالعيون / الصحراء الغربية ، تدخلت عناصر الشرطة بإشراف من بعض ضباط و أعوان السلطة المغربية ضد مجموعة من المواطنين كانوا ينتظرون إطلاق سراح أبنائهم ، مما أدى إلى إصابة كل من " أحمد الركيبي " على مستوى الرأس " و " حبابة عياش " في الكثف و " سيدي السويح الخليل " في الذراع ، كما تعمدت سيارة من نوع " برادو " ذات الدفع الرباعي إلى دهس سيارة المدافعة الصحراوية " مليكة أندور " و سيارة أخرى في ملكية المواطن الصحراوي " تقي الركيبي " إلى جانب مجموعة من السيارات في مناطق و أحياء أخرى و تعرض دكان أحد المواطنين للتكسير و إتلاف المواد بحي معط الله.
و توصل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ببيان عن لجنة الحوار لمتابعة أحداث " اكديم إزيك " ـ عائلات المعتقلين ـ حملت في مسؤولية السلطات المغربية على الاعتداء الذي تعرضت له عائلات المعتقلين التي كانت تنتظر إطلاق سراح 28 معتقلا ، ففوجئت بالإفراج المؤقت عن 12 معتقلا صحراويا فقط ، و هو ما جعلها تحتج سلميا أمام بوابة السجن قبل أن تتعرض للطرد و الاعتداء اللفظي و الجسدي ، مطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية و محاكمة الجلادين و بالكشف عن التقرير للفقيد و المرحوم الصحراوي " سعيد دمبر " الذي لازالت عائلته متشبثة بعدم دفنه ما لم يتم الكشف عن حقيقة و فاته من طرف شرطي مغربي و مطالبة المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية في الضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية: 19 أبريل / نيسان 2011
للمعتقلين المفرج عنهم بالعيون / الصحراء الغربية
المواطن الصحراوي " مولود المخلوفي " الذي تعرض للاعتداء بحي معطى الله بالعيون / الصحراء الغربية
www.codesaso.com
عادت السلطات المغربية للاعتداء بالقوة المفرطة مجددا على المواطنات و المواطنين الصحراويين بسبب استقبالهم ل 12 معتقلا صحراويا مفرج عنهم مؤقتا من السجن المحلي ( السجن لكحل ) بالعيون / الصحراء الغربية بعد أن كان أغلبهم قد قضى حوالي 04 أشهر و 10 أيام رهن الاعتقال الاحتياطي على خلفية قضية مخيم " اكديم إزيك " و مظاهرات مدينتي العيون و المرسى.
و جاء هذا الاعتداء و القمع الوحشي مباشرة بعد خروج المعتقلين المفرج عنهم من السجن المذكور ورفع هؤلاء إلى جانب المواطنات و المواطنين الصحراويين شارات النصر ، مرددين شعارات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير أمام مقر السجن و في مسيرة للسيارات جابت شوارع و أحياء المدينة وسط حراسة مشددة لعناصر الاستخبارات المغربية.
و بمجرد أن دخلت بعض السيارات المدنية المحتفلة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين إلى حي معطى الله ، خرج العشرات من المواطنين الصحراويين يهتفون و يرددون شعار " لا بديل ، لا بديل عن تقرير المصير " رافعين أعلام جبهة البوليساريو ، و هو ما دفع عناصر الشرطة المغربية بزي مدني و رسمي إلى الاعتداء الوحشي على مجموعة من المدنيين الصحراويين ، من بينهم المواطن الصحراوي " مولود المخلوفي " ( 43 سنة ) و الذي أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأي و اليدين و الطفل الصحراوي " السالك ازريكينات " ( 17 سنة ) الذي أصيب هو الآخر بجروح مختلفة شملت جميع أنحاء جسمه و أدت بسقوطه مغمى عليه لعدة ساعات قبل أن ينقل إلى منزل عائلته بشارع الطانطان.
و أمام السجن المحلي ( السجن لكحل ) بالعيون / الصحراء الغربية ، تدخلت عناصر الشرطة بإشراف من بعض ضباط و أعوان السلطة المغربية ضد مجموعة من المواطنين كانوا ينتظرون إطلاق سراح أبنائهم ، مما أدى إلى إصابة كل من " أحمد الركيبي " على مستوى الرأس " و " حبابة عياش " في الكثف و " سيدي السويح الخليل " في الذراع ، كما تعمدت سيارة من نوع " برادو " ذات الدفع الرباعي إلى دهس سيارة المدافعة الصحراوية " مليكة أندور " و سيارة أخرى في ملكية المواطن الصحراوي " تقي الركيبي " إلى جانب مجموعة من السيارات في مناطق و أحياء أخرى و تعرض دكان أحد المواطنين للتكسير و إتلاف المواد بحي معط الله.
و توصل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ببيان عن لجنة الحوار لمتابعة أحداث " اكديم إزيك " ـ عائلات المعتقلين ـ حملت في مسؤولية السلطات المغربية على الاعتداء الذي تعرضت له عائلات المعتقلين التي كانت تنتظر إطلاق سراح 28 معتقلا ، ففوجئت بالإفراج المؤقت عن 12 معتقلا صحراويا فقط ، و هو ما جعلها تحتج سلميا أمام بوابة السجن قبل أن تتعرض للطرد و الاعتداء اللفظي و الجسدي ، مطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية و محاكمة الجلادين و بالكشف عن التقرير للفقيد و المرحوم الصحراوي " سعيد دمبر " الذي لازالت عائلته متشبثة بعدم دفنه ما لم يتم الكشف عن حقيقة و فاته من طرف شرطي مغربي و مطالبة المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية في الضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية: 19 أبريل / نيسان 2011
