الجمعة، 10 مايو 2013

إلئ أبناء ثورة العشرين من ماي

 


تهل علينا الذكرة الاربعون لتأسيس الجبهة الشعبية و وطننا يرزح تحت احتلال همجي متخلف وفي ظل معاناة انسانية كبيرة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي ظل ظروف صعبة على كافة المستويات تستدعي منا جميعا أن نكون على قدر المسئولية في العمل الصادق وبذل كل الجهود الممكنة لتحرير وطننا من الاحتلال الجاثم على صدره .
وبهذه المناسبة الطيبة، أدعو جميع الصحراويين آين ما تواجدوة في الداخل والخارج إلى التعاضد والتكاتف لما فيه مصلحة الشعب العربي المسلم في الساقية الحمراء و وادي الذهب وفقا لخياراته التي عبر عنها منذٌ أربعون سنة .
أيها الشباب العربي المسلم في الساقية الحمراء و وادي الذهب
أحييكم على صمودكم الأسطوري بوجه ظلم الاحتلال وصبركم الجميل على المعاناة ونضالكم العظيم ضد القهر والباطل فانتم من ثار وانتم من يجاهد وانتم من خرج الى الميادين في اروع ثورة سلمية عرفتها المنطقة العربية ونحن لسنا الا صدى لأصواتكم واثر لخطاكم ومعكم وبمعيتكم فالريادة أنتم والقادة أنتم والارادة أنتم .
وعلى هذا نحن نقف ما تقفوه ونرى ما تروه وعلى العهد الشهداء والوفاء لهم حتى يحق الله الحق في ارضنا الزكية.
لن نقف أياً من المواقف المتناقضة أو المتضادة أو المتخاذلة لأمانيكم ومراميكم في الحرية والاستقلال والعيش الكريم في وطنٍ حرٍ أبيٍ مستقلٍ أسمه الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية,
بهذه المناسبة الجليلة ندعو إخواننا من إطارات ومثقفين الى توحيد قوانا تحت الهدف المنشود لشعبنا العظيم وبعيدا عن الاجندة والمشاريع الخاسرة والتي يرفضها شعبنا العربي المسلم في الساقية الحمراء تلك الاجندة والمشاريع التي لن نجني منها الا اطالة عمرالاحتلال مستثمرا ومستخدما عوامل التشرذم والمكايدات الموهنة،
أدعو اليوم كما دعوت مراراً كل اطياف وقوى الشباب الصحراوي في المهجر وفي المناطق المحتلة و في المخيمات الى رص الصفوف وتوحيد الجهود والرؤى وتشكيل قيادة موحدة تنظم عملنا في الداخل وتكون واجهة لشعبنا في الخارج، فيكفينا ما مر من تشرذم، ومن شتات فالوطن ومستقبل الاجيال القادمة يستدعي منا الحرص والإخلاص والعمل سوياً .
أيها الشباب يا أبناء ثور العشرين من ماي الخالدة
وطننا الجريح يمر في حاضره بأخطر مرحلة تاريخية عرفها وفيها نكون او لا نكون ولا خيارات اخرى متاحة ، وما نعمله اليوم جميعا من افعال حقيقية تؤسس لمستقبلنا القادم، ايجاباً او سلباً .. ولهذا فمسئولية جيلنا الحالي وبخاصة جيل الشباب منهم، مسئولية جسيمة في تصعيد النضال كي نوجد ونهيئ لأجيالنا الصاعدة والقادمة وطناً عزيزاً، وعيشاً كريماً . ودولتاَ مستقلة ذات سيادة، أسمها الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عاصمتها العيون.
النصر بإذن الله للمظلومين وعدا من الله حقا
والغد إن شاء الله أجمل بتضحياتكم وإصراركم وصمودكم وصبركم، ولن يخلف الله وعده لمن ظُُلم .
-------المجد والخلود لشهداء ثورة العشرين من ماي ----------..
أسلوت أمحمد سيد أحمد