أعرب السيد خطري أدوه، عضو الأمانة الوطنية و رئيس المجلس الوطني الصحراوي، عن أمله في أن تتيح نتائج الإنتخابات الرئاسية في فرنسا منعطف جديد في التعاطي مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال، في كلمة خلال اختتام المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية المنعقد بولاية الداخلة.
"إنه لمن المهم القيام بعمل جدي و متواصل من أجل التسريع بتنظيم استفتاء تقرير المصير، لأن ذلك هو الضمان الحقيقي لحل عادل و نهائي للمشكل القائم" يؤكد المسئول الصحراوي، معربا عن أمله في أن تقوم إسبانيا إنطلاقا من مسئولياتها القانوينة و التاريخية تجاه الشعب الصحراوي بدور محوري في هذا المسعى.
و أكد السيد خطري أدوه على أهمية النداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الاخير إلى مجلس الأمن، حيث ألح على ضرورة فتح الصحراء الغربية أمام الدبلوماسيين و ممثلي المجتمع المدني و غيرهم من المراقبين السمتقلين.
و حيا رئيس البرلمان الصحراوي بإسم القيادة الصحراوية كل الحاضرين من منظمبن و فنانين و مخرجين و سينمائيين المشاركين في المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية
"نثمن أنكم جعلتم من المهرجان موعدا سنويا لمعايشتنا جزءا من هذا الواقع، و منبرا مشهودا للتضامن مع شعبنا و مؤازورته في كفاحه العادل و المشروع. جعلتم منه موسما نلتقي فيه جميعا لمناصرة الحق و الدفاع عن المشروعية و الدعوة إلى احترام حقوق الإنسان و كل القيم السمحى و الفاضلة التي نناضل و تناضلون كل من موقعه من أجلها" يقول السيد خطري أدوه.
و أعرب المسئول الصحراوي عن إرتياحه للمشاركة الواسعة التي تطبع هذه التظاهرة، محييا بإسم القيادة الصحراوية كل الحاضرين من منظمبن و فنانين و مخرجين و سينمائيين مشاركين في المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية.
و لاحظ رئيس المجلس الوطني الصحراوي أن في صحراء يستقطب في كل مرة العديد من وسائل الإعلام مما يتيح لها تغطية و مواكبة واسعة، مضيفا أن المهرجان "بات تظاهرة ثقافية قارة في الرزنامة الوطنية الصحراوية، وصار بذلك جزءا من كفاح الشعب الصحراوي و صموده و إحدى تعابيره عن تشبثه القوي بحقه في الاستقلال و الحرية
و أشار عضو الأمانة الوطنية إلى المهرجان أصبح "تعبيرا عن فهم الشعب الصحراوي الراقي و سعيه الحضاري لتحقيق السلام و التعايش بين الشعوب في نطاق الاحترام المتبادل"
و من جهة اخرى، تأسف السيد خطري أدوه إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب بالمناطق المحتلة من طرف المغرب تمر دون علم الرأي العام، مشددا على ضرورة تكليف الية تابعة للأمم المتحدة لمتابعة وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية