الجمعة، 16 ديسمبر 2011

عشرات الأحزاب والهيئات الدولية تبعث برسائل الدعم والمساندة للمؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو


وجهت عشرات الأحزاب السياسية وجمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي عبر العالم رسائل دعم ومساندة الى المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو الجارية أشغاله بمنطقة التفاريتي المحررة تحت شعار "الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل.

وأجمعت الرسائل التي تمت قراءتها اليوم الجمعة بالمؤتمر على الإدانة الشديدة والاستنكار للوضع الكارثي وغير المقبول لحالة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية نتيجة صمت المجتمع الدولي إزاء استمرار التعذيب والقمع المنتهج ضد المواطنين الصحراويين العزل.

وفيما أكدت هذه الأحزاب السياسية والجمعيات المتضامنة على مواصلتها لدعم نضال الشعب الصحراوي من اجل الحرية وحقه في تقرير المصير، ناشدة من جهة أخرى المجتمع الدولي والشعوب العربية الثائرة الى مناصرة الصحراويين في قضيتهم العادلة.

ومن بين هذه الهيئات السياسية حزبي الوسط واليسار السويديان، إضافة الى رسائل من جمعيات أصدقاء الشعب الصحراوي باليابان ورسائل من عدة هيئات روسية ورسالة من المعهد الدولي للدول حديثة النشأة ورسالة من جمعية النساء الجزائريات ورئيس الحزب الثوري الديمقراطي في باناما.

وقد تميز اليوم الثاني من المؤتمر بقراءة التقرير المالي في جلسة مغلقة من طرف عضو الأمانة الوطنية للجبهة، السيد محمد لمين احمد، كاشفا من خلاله عن مصادر الدعم والمصاريف المالية خلال السنوات الأربع الماضية.

وقال عضو الأمانة الوطنية للجبهة ان الميزانية من حيث الصرف تمحورت حول الدفاع والعمل على تقويته وتجنيده وإعمار الأراضي المحررة، الى جانب دعم واجهة الدبلوماسية والعمل الثقافي وقطاعي الصحة والتعليم وتخليد المناسبات الوطنية.

كما تم بعد ذلك فتح المجال للمداخلات، حيث تدخل في الجلسة الصباحية أكثر من 90 متدخلا.

وأكد عضو الأمانة السيد البشير مصطفى السيد في كلمته "على أن ما ينقص ليس النصوص بل جودة أساليب العمل وتنفيذ القرارات، مشددا على ضرورة انتقاء قيادة، وواضعا المؤتمرين أمام خيارين قائد وحيد له مطلق الصلاحيات او قيادة جماعية منتقاة وتحاسب جماعيا لا فرادى".

وقد انصبت مجمل المداخلات حول عدة نقاط من بينها التعجيل بإيجاد حل يفضي إلى الاستقلال، عدم الامتثال للمفاوضات التي لم تأتي بالجديد بعد وضرورة التمسك بالوحدة الوطنية لأجل تحقيق الهدف المنشود وهو الاستقلال، إضافة الى المطالبة برفع ميزانية الصحة والتعليم والعمل على تطوير الصناعة التقليدية للحفاظ على الموروث التقليدي الذي فشل العدو في محاولات لطمسه.

وشدد المتدخلون على ضرورة تقوية الجانب الأمني خاصة في ظل الوضع الراهن والجد حساس وكذا تعزيز التواجد الشباني في شتى المجالات ودعم انتفاضة الاستقلال لمواصلة عملها الجبار لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.