الأحد، 18 ديسمبر 2011

الوزير الأول: الأشخاص الـ10 المعتقلين في الشمال المالي "اعترفوا بضلوعهم في عملية اختطاف المتضامنين الأوربيين


قال الوزير الأول الصحراوي، السيد عبد القادر الطالب عمر إن الأفراد العشرة الذي اعتقلتهم البوليساريو في الشمال المالي "اعترفوا بضلوعهم في عملية اختطاف المتضامنين الأوربيين قرب مخيم الرابوني"، مؤكدا أن "لهم علاقات بالقاعدة، وبالتنظيمات الإرهابية في المنطقة وشبكات التهريب".

ونقلت وكالة لأخبار الموريتانية عن الوزير الأول مساء اليوم السبت من منطقة التفاريتي المحررة في الصحراء الغربية إن قوات صحراوية تمكنت من توقيف أحد عشر شخصا في الشمال المالي، مضيفا أن أحدهم أصيب بجراح بعد محاولته الفرار، قبل أن يفارق الحياة لاحقا متأثر بجراحه، كاشفا النقاب عن جنسيات البقية، حيث ينتمي اثنان منهما إلى المنطقة الصحراوية، أما البقية فيحملون جنسية مالية.

ورأى الوزير الأول أن عملية الاختطاف "سعت إلى ربط البوليساريو بالإرهاب"، متهما المغرب ضمنيا بالوقوف وراءها، بقوله: "ومعلوم لديكم من يسعى لربط البوليساريو بالإرهاب، ويهدف دائما لتشويه سمعتها".

ورفض الوزير الأول الصحراوي التعليق على تصريحات وكالة افرانس ابريس الي نسبتها لوزير مالي حول احتجاج مالي على انتهاك جبهة البوليساريو لأراضيها، قائلا: "هي نسبت تلك التصريحات إلى مصدر مجهول، ومعلوم أن التصريحات المنسوبة إلى مصدر مجهول لا مصداقية لها".

وعن نفي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لمسؤوليته عن الاختطاف، قال الوزير الأول الصحراوي عبد القادر الطالب عمر "لقد تابعنا ذلك الموضوع، والتحقيقات الجارية ستثبت ذلك أو تنفيه"، مشيرا إلى أن "تزامن عملية الاختطاف مع الإعلان عن تنظيم جديد في المنطقة يفتح الباب لتساؤلات عديدة، خصوصا في ظل نفي تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الحادث".