سالم احمودة الصغير
قالت العرب المستحيلات ثلاثةالغول والعنقاء والخل الوفي
فلا احد ادعى انه رأى غولا يوما ما , رغم كل الاساطير والخيالات التي نسجت حوله والاوصاف التي نعت بها اما العنقاء فقد تفنن العرب في تصويره على انه طائر خرافي يمتاز بالجمال وطول العنق , جالب للحظ السعيد وحسن الطالع , وصورته بعض الاساطير انه عندما يموت يحترق ويصبح رمادا , ليخرج من هذا الرماد طائر عنقاء جديد , واعطوه من الاسماء , الفنيق والرخومع هذا فلا احد يباهي انه رأى العنقاء , حتى في منامهاما الخل الوفي , فهو عزيز ونادر , لكنه ليس كالغول والعنقاء , فتلك مبالغة شاعر وخيال اديبقالت العرب ايضا... الرسالة تقراء من عنوانها , ولا أخالكم الا قد فهمتم رسالتي من عنوانها ,وفي ذيل المقال لنا عودة ان شاء الله للحديث عن عنوانهمنذ ايام , في ذكرى المسيرة السوداء , اطل محمد السادس ببروتوكول متكلف الى حد التمثيل وبفصاحته المتلعثمة المعتادة على شعبه (العزيز) يلهج اسطوانته المشروخة تتوهج من شدة الصداء _ان كان للصداء وهج_
يجتر خطابا باليا , نبت الربيع على دمنته , كان اولى به من باب احترام ارث الاموات ووصاياهم ان يتركه ماركة مسجلة وحقوق ملكية محفوظة باسم والده
خطابا معادا , يُصر سينارست القصر الملكي منذ امد طويل على اخراجه بهذا الجنيريك الباهت , رغم حصول تغيرات شكلية في تموقع الجالسين في المقصورة الملكية , يمنة ويسرى وفي المنتصف
ليذكر شعبه (العزيز) لأنه يعرف في غرارة نفسه ان الذاكرة تحتفظ فقط بما تؤمن به كشئ يجب ان يشغل حيزا من الذاكرة البشرية ذات السعة التخزينية المحدوده , في وجه النسيان, اما الاشياء الثانوية وإن اُحتُفظ بها فستكون في ذاكرة اللاوعي , ومستودع تخزينها مؤخرة القفاء لا الناصية
ليتبجح ملك المغرب بتخصيص اولى فقرات خطابه البالي بالحديث عن مناطق وطننا المحتل , وكأنه يمن على الصحراويين بهبات عظام , بتكريسه الحسانية كأحد مقومات الهوية الثقافة المغربية الموحدة , حسب زعمهوهي من تلك التهمة برئية براءة الذئب من دم يوسففالحسانية بصفائها ونقائها وسلامة مخارج حروفها اشرف واطهر من ان يكون محمد السادس عراب تكريسها في غير محل اعرابها , مع احترامي للهوية المغربية , متمثلة في الامة المغربية لا دولة المخزنوالحسانية المشتق اسمها من حسن ما سميت عليه , الصحابي الجليل , حسان بن نعمان , تآبى ان تكون صفة منعوته , معطوفا عليها بحرف العطف , منصهرة في غير قالبهاوالحسانية , ستبقى عصية على السقوط في هاوية الهويات الاخرى , وستبقى الهوية التي تهوى اليها افئدة الصحراويين من كل فج عميقاما التطبيل والتزمير على وعود تنموية واقتصادية للمناطق الصحراوية , فتلك صدق فيها قول العرب´´ان لم تستحي فقل ما شئت´'وعذرا على هذا التصرف في القول المثل , لان الافعال من شيم الكرامففي وقت كان المغاربة يأملون تحسين اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وحماية ابنائهم من اسماك قرش المتوسط والاطلسي لهثا وراء فردوس اوروبا , سجل المغرب تراجعا كارثيا في سلم التنمية البشرية , حيث احتل المرتبة الثلاثون بعد المئة عالميا , حسب التقرير الصادر عن برنامج الامم المتحدة للتنمية
اما الصحراويين ومناطقهم فهم في غنا عن هذا الفتات , وعن تنمية ونهوض اقتصادي حرمت منه مناطق في عمق المغرب وشماله , ولائهم للقصر لا تشوبه شائبة . على رآي المثل الصحراوي 'اللي اتريا اعليك خرص ركّبة امراحووتلكم وعود كاذبة , وإلا فلماذا لا يجود (ملك الفقراء) على فقراء الاحياء القصديرية بالدار البيضاء والرباط , ولسنا بحاجة الى تعداد مدن اخرى كثيرة , فتلكم مدن في ذيل الاهمية والتي تقاس اهميتها بعدد ما يؤمها من السواح , وليس مهما ان يكون سائحا اجنبيا ليستكشف معالم تاريخ المرابطين وفن العمارة الاسلامية في زمن ما قبل العلويين , بقدر ما يكون سائحا وبطاقة ائتمان باليورو او الدولاروفي وقت تصنف فيه مجلة فوربيس الامريكية المتخصصة , محمد السادس من اغنى سبع عائلات ملكية في العالم , متقدما على ملوك وسلاطين يسبحون فوق بحار من النفط والغاز اما الصحراويين ومناطقهم يكفيهم فوسفاطهم و شواطئهم وثرواتهم , ظاهرها وباطنها
اما الحديث عن حقوق الانسان ومؤسسات متكاملة لضمان تلك الحقوق والحريات والنهوض بها بما في ذلك اقليم وطننا المحتل , فهذا ذرا للرماد في العيون
وهذه المسميات الرنانة والهياكل الخاوية , ما هي إلا حيّل يجيد نظام المخزن حياكتها وتطريزها بأتقان , اما سجل نظام الرباط الحقوقي فعند منظمة آمينيستي انتيرناشيونال و هيومان رايتس وتش الخبر الليقينمع درجة على سلم مؤشر الفساد , لا يحسد عليها , حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية , رغم كل خطابات التخليق ومحاربة الرشوة التي اتحف بها الملك شعبه (العزيز) منذ اعتلاه سدة الحكمواما الحديث عن انتخابات ديمقراطية للهئيات وتحويل واسع للسلطات والامكانات من المركز الى الجهات , وأليات التضامن والتآهيل الاجتماعي والتنمية البشرية , فقد شهد شاهد من اهلها , حين صرحت حركة العدل والاحسان المغربية يوم 10 نوفمبر 2011 ¨انه لا معنى للانتخابات في ظل الصلاحيات الواسعة للملكحصحص الحق , وحديث الملك طعن من قُبل لا من دُبر , طعنه الاهل والاخلاء قبل الاعداء
اما الحديث عن مغرب عربي يتجاوز الانغلاق والخلافات العميقة ومد اليد للجزائر الشقيقةفتلك كلمات حق يراد بها باطل
فسمعنا ان الحكمة تؤخذ من افواهم المجانين لا من شطحات الملوك , وكان حريا بك يا (ملك الفقراء) الحديث عن مجلس تعاونك الخليجي الجديد ( اكراية مندريش) , لكن حذاري من ان تبيع جنودك وقواتك المسلحة في سوق نخاسة الاسترزاق , ليدافعوا كمرتزقة لحماية عروش مماليك واماراة الخليج بسعر بخس , وتتناسي عمدا او سهوا انه في يوما ما سينفلت عقال صبر الصحراويين , فاللصبر حدود ... قالتها العرب , وغنتها ام كلثوم , عظمة يا ست
وان غدا لناظره لقريباما اتحاد المغرب العربي , فدعه في موته الاكلينيكي وسيبقى كذلك حتى يستكمل ضلعه الناقص بعضوية الجمهورية الصحراويةاما الحديث المعسول الموجه للجزائر , فالجواب كان عند المواطن الجزائري البسيط في مغنية والغزوات قبل ان يكون عند الساسة في قصر المرادية , ان الجزائر ليست وكرا لترويج بضاعتك المزجاة خمرا و حشيشاوالخطاب برمته فانني لا ازايد في تشريحه وتمحيصه على ما ورد بخصوصه في بيان الحكومة الصحراوية , الصادر يوم السادس نوفمبر الجاري , فانه كان كافيا شافيا في تعريته وافراغه من مضمونه, الفارغ اصلااما الصحراويين فسقف احلامهم اكبر بكثير من عبقرية خيال الملك التي تفتقت فجأة عن وصفة سحرية لأحتوائهم في جهوية موسعة وقررات صورية في مجال عقوق الانسان , وهذا ليس خطأ كتابيا بل توصيف في العمق لما يعانيه الانسان الصحراوي بالجزء المحتل من وطننا العزيزوحقيقة الامر ان هذه ليست عبقرية ملكية خالصة , بل هي محاولة اقتباس تجارب امم اكثر تحضر ورقي , لكن للاسف صاحبنا اقتبسها مع سبق الاصرار والترصد , فكانت التهمة بينة والنوايا مفضوحة , وعليه وجب ان يكون الحكُم قاسيا , لأن الجزاء من جنس العمل . هكذا قالت العربوعساك ان تكون ممن لا يفهمون الفصحى , لنقولها لك بالعامية , طز في حكمك الذاتي وجهويتك (التي إن شئت وسعتها وإن شئت ضيقتها , فهي تخصك وحدك) على رآي القذافي رحمه اللهواكررها مليون مرة , وأني عليها من الهالكين , احلام الصحراويين اكبر بكثير من جهوية موسعة وحكم ذاتيواننا بكل فخر و اعتزاز نحشر حكمك الذاتي في وكر غول و عنقاء العرب , واللبيب بالاشارة يفهمرفعت الاقلام وجفت الصحفذلكم وعدي الذي قطعته لكم بان لي عودة في ختام المقال للحديث عن عنوانه , ها وقد وفيتُ وعديالسلام على الجميعتصبحون على حكم كامل ............ ووطن حر
قالت العرب المستحيلات ثلاثةالغول والعنقاء والخل الوفي
فلا احد ادعى انه رأى غولا يوما ما , رغم كل الاساطير والخيالات التي نسجت حوله والاوصاف التي نعت بها اما العنقاء فقد تفنن العرب في تصويره على انه طائر خرافي يمتاز بالجمال وطول العنق , جالب للحظ السعيد وحسن الطالع , وصورته بعض الاساطير انه عندما يموت يحترق ويصبح رمادا , ليخرج من هذا الرماد طائر عنقاء جديد , واعطوه من الاسماء , الفنيق والرخومع هذا فلا احد يباهي انه رأى العنقاء , حتى في منامهاما الخل الوفي , فهو عزيز ونادر , لكنه ليس كالغول والعنقاء , فتلك مبالغة شاعر وخيال اديبقالت العرب ايضا... الرسالة تقراء من عنوانها , ولا أخالكم الا قد فهمتم رسالتي من عنوانها ,وفي ذيل المقال لنا عودة ان شاء الله للحديث عن عنوانهمنذ ايام , في ذكرى المسيرة السوداء , اطل محمد السادس ببروتوكول متكلف الى حد التمثيل وبفصاحته المتلعثمة المعتادة على شعبه (العزيز) يلهج اسطوانته المشروخة تتوهج من شدة الصداء _ان كان للصداء وهج_
يجتر خطابا باليا , نبت الربيع على دمنته , كان اولى به من باب احترام ارث الاموات ووصاياهم ان يتركه ماركة مسجلة وحقوق ملكية محفوظة باسم والده
خطابا معادا , يُصر سينارست القصر الملكي منذ امد طويل على اخراجه بهذا الجنيريك الباهت , رغم حصول تغيرات شكلية في تموقع الجالسين في المقصورة الملكية , يمنة ويسرى وفي المنتصف
ليذكر شعبه (العزيز) لأنه يعرف في غرارة نفسه ان الذاكرة تحتفظ فقط بما تؤمن به كشئ يجب ان يشغل حيزا من الذاكرة البشرية ذات السعة التخزينية المحدوده , في وجه النسيان, اما الاشياء الثانوية وإن اُحتُفظ بها فستكون في ذاكرة اللاوعي , ومستودع تخزينها مؤخرة القفاء لا الناصية
ليتبجح ملك المغرب بتخصيص اولى فقرات خطابه البالي بالحديث عن مناطق وطننا المحتل , وكأنه يمن على الصحراويين بهبات عظام , بتكريسه الحسانية كأحد مقومات الهوية الثقافة المغربية الموحدة , حسب زعمهوهي من تلك التهمة برئية براءة الذئب من دم يوسففالحسانية بصفائها ونقائها وسلامة مخارج حروفها اشرف واطهر من ان يكون محمد السادس عراب تكريسها في غير محل اعرابها , مع احترامي للهوية المغربية , متمثلة في الامة المغربية لا دولة المخزنوالحسانية المشتق اسمها من حسن ما سميت عليه , الصحابي الجليل , حسان بن نعمان , تآبى ان تكون صفة منعوته , معطوفا عليها بحرف العطف , منصهرة في غير قالبهاوالحسانية , ستبقى عصية على السقوط في هاوية الهويات الاخرى , وستبقى الهوية التي تهوى اليها افئدة الصحراويين من كل فج عميقاما التطبيل والتزمير على وعود تنموية واقتصادية للمناطق الصحراوية , فتلك صدق فيها قول العرب´´ان لم تستحي فقل ما شئت´'وعذرا على هذا التصرف في القول المثل , لان الافعال من شيم الكرامففي وقت كان المغاربة يأملون تحسين اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وحماية ابنائهم من اسماك قرش المتوسط والاطلسي لهثا وراء فردوس اوروبا , سجل المغرب تراجعا كارثيا في سلم التنمية البشرية , حيث احتل المرتبة الثلاثون بعد المئة عالميا , حسب التقرير الصادر عن برنامج الامم المتحدة للتنمية
اما الصحراويين ومناطقهم فهم في غنا عن هذا الفتات , وعن تنمية ونهوض اقتصادي حرمت منه مناطق في عمق المغرب وشماله , ولائهم للقصر لا تشوبه شائبة . على رآي المثل الصحراوي 'اللي اتريا اعليك خرص ركّبة امراحووتلكم وعود كاذبة , وإلا فلماذا لا يجود (ملك الفقراء) على فقراء الاحياء القصديرية بالدار البيضاء والرباط , ولسنا بحاجة الى تعداد مدن اخرى كثيرة , فتلكم مدن في ذيل الاهمية والتي تقاس اهميتها بعدد ما يؤمها من السواح , وليس مهما ان يكون سائحا اجنبيا ليستكشف معالم تاريخ المرابطين وفن العمارة الاسلامية في زمن ما قبل العلويين , بقدر ما يكون سائحا وبطاقة ائتمان باليورو او الدولاروفي وقت تصنف فيه مجلة فوربيس الامريكية المتخصصة , محمد السادس من اغنى سبع عائلات ملكية في العالم , متقدما على ملوك وسلاطين يسبحون فوق بحار من النفط والغاز اما الصحراويين ومناطقهم يكفيهم فوسفاطهم و شواطئهم وثرواتهم , ظاهرها وباطنها
اما الحديث عن حقوق الانسان ومؤسسات متكاملة لضمان تلك الحقوق والحريات والنهوض بها بما في ذلك اقليم وطننا المحتل , فهذا ذرا للرماد في العيون
وهذه المسميات الرنانة والهياكل الخاوية , ما هي إلا حيّل يجيد نظام المخزن حياكتها وتطريزها بأتقان , اما سجل نظام الرباط الحقوقي فعند منظمة آمينيستي انتيرناشيونال و هيومان رايتس وتش الخبر الليقينمع درجة على سلم مؤشر الفساد , لا يحسد عليها , حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية , رغم كل خطابات التخليق ومحاربة الرشوة التي اتحف بها الملك شعبه (العزيز) منذ اعتلاه سدة الحكمواما الحديث عن انتخابات ديمقراطية للهئيات وتحويل واسع للسلطات والامكانات من المركز الى الجهات , وأليات التضامن والتآهيل الاجتماعي والتنمية البشرية , فقد شهد شاهد من اهلها , حين صرحت حركة العدل والاحسان المغربية يوم 10 نوفمبر 2011 ¨انه لا معنى للانتخابات في ظل الصلاحيات الواسعة للملكحصحص الحق , وحديث الملك طعن من قُبل لا من دُبر , طعنه الاهل والاخلاء قبل الاعداء
اما الحديث عن مغرب عربي يتجاوز الانغلاق والخلافات العميقة ومد اليد للجزائر الشقيقةفتلك كلمات حق يراد بها باطل
فسمعنا ان الحكمة تؤخذ من افواهم المجانين لا من شطحات الملوك , وكان حريا بك يا (ملك الفقراء) الحديث عن مجلس تعاونك الخليجي الجديد ( اكراية مندريش) , لكن حذاري من ان تبيع جنودك وقواتك المسلحة في سوق نخاسة الاسترزاق , ليدافعوا كمرتزقة لحماية عروش مماليك واماراة الخليج بسعر بخس , وتتناسي عمدا او سهوا انه في يوما ما سينفلت عقال صبر الصحراويين , فاللصبر حدود ... قالتها العرب , وغنتها ام كلثوم , عظمة يا ست
وان غدا لناظره لقريباما اتحاد المغرب العربي , فدعه في موته الاكلينيكي وسيبقى كذلك حتى يستكمل ضلعه الناقص بعضوية الجمهورية الصحراويةاما الحديث المعسول الموجه للجزائر , فالجواب كان عند المواطن الجزائري البسيط في مغنية والغزوات قبل ان يكون عند الساسة في قصر المرادية , ان الجزائر ليست وكرا لترويج بضاعتك المزجاة خمرا و حشيشاوالخطاب برمته فانني لا ازايد في تشريحه وتمحيصه على ما ورد بخصوصه في بيان الحكومة الصحراوية , الصادر يوم السادس نوفمبر الجاري , فانه كان كافيا شافيا في تعريته وافراغه من مضمونه, الفارغ اصلااما الصحراويين فسقف احلامهم اكبر بكثير من عبقرية خيال الملك التي تفتقت فجأة عن وصفة سحرية لأحتوائهم في جهوية موسعة وقررات صورية في مجال عقوق الانسان , وهذا ليس خطأ كتابيا بل توصيف في العمق لما يعانيه الانسان الصحراوي بالجزء المحتل من وطننا العزيزوحقيقة الامر ان هذه ليست عبقرية ملكية خالصة , بل هي محاولة اقتباس تجارب امم اكثر تحضر ورقي , لكن للاسف صاحبنا اقتبسها مع سبق الاصرار والترصد , فكانت التهمة بينة والنوايا مفضوحة , وعليه وجب ان يكون الحكُم قاسيا , لأن الجزاء من جنس العمل . هكذا قالت العربوعساك ان تكون ممن لا يفهمون الفصحى , لنقولها لك بالعامية , طز في حكمك الذاتي وجهويتك (التي إن شئت وسعتها وإن شئت ضيقتها , فهي تخصك وحدك) على رآي القذافي رحمه اللهواكررها مليون مرة , وأني عليها من الهالكين , احلام الصحراويين اكبر بكثير من جهوية موسعة وحكم ذاتيواننا بكل فخر و اعتزاز نحشر حكمك الذاتي في وكر غول و عنقاء العرب , واللبيب بالاشارة يفهمرفعت الاقلام وجفت الصحفذلكم وعدي الذي قطعته لكم بان لي عودة في ختام المقال للحديث عن عنوانه , ها وقد وفيتُ وعديالسلام على الجميعتصبحون على حكم كامل ............ ووطن حر
