خيـــام فــــم الـــواد مـــنصوبة في الفــــــــؤاد
الخيمة مبنية من شقاف قلوبنا و حبالها من رموش عيوننا و ركائزها من اضلاعنا.
فعبثا تحاولون أيها الغاصبون ـ إذا منعتم أن تقام الخيام بفم الواد للاستطياف و الاستجمام لان صورة خيام اكديم إزيك لا زالت تقض مضاجعكم وقبل هذا و ذاك مخيمات العزة و الكرامة و الصور التي حاولتم تشويه صورتها ووصفها بكل الاوصاف الغير حميدة الممكنة و لأنكم لاتعطو إلامن ما يتوفر عندكم و المتوفر عندكم دائماً كما أثبت التاريخ هو كل شىء شوهت صورته و ساء مقصده حتى لو قيل عكس ذلك.
ففي عهد الحسن الثاني : كنا نسمع بمغرب الرخاء و العدالة و المساوات و حتى الديمقراطية التى توفرها الملكية الدستورية و إذا بنا نسمع بعد ذلك و من نفس المصدر بسنوات الرصاص وصفاً لعهده بعد رحيله فأين الحقيقة من هذا كله؟
أظن أن الحقيقة واضحة للعيان و هي انها لم تكن سنوات للرصاص فقط بل سنوات القحط و الاختطاف و الاحتقار و الاقبار و القهر,
لا أظن ان الامر قد تغير بمجىء الملك الحالي اللهم إلا اسماء الحاشية و المقربين من العرش ـ فقد ذهب البصري وجاء الهمة فقط لاغير و الان يزعمون بأن المغرب هو مغرب الحريات و الانفتاح أليس كذلك؟
و بعد رحيل الملك الحالي بماذا يسمي عهده , ألم ينتهي الرصاص مع أبيه إن الاسم المناسب هو عهد الموت بكل إنواعها. موت الضمير . موت حرية التعبير . موت الديمقراطية [ دستور الملكية المطلقة ] و حتى موت الاجساد [الحراقة] فإن لم يكن بالرصاص فبغيره.
فــــمن لـــم يــــمت بالســـــــيف
مـــــــــات بــــــغــــيــــره
تــــعــــــــددت الاســــبــــــــاب
والــــــمـــــوت واحــــــــد
هذا فيما يخص المغاربة أما نحن اهل الصحراء فالذي جاء به الغزو فحدث عنه ولا حرج
لا أقول الموت فهذا ليس بجديد و إنما هو أشد من الموت و هو العذاب بكل انواعه و القهر بكل أشكاله فأقله كبت الانفاس و عد مرات التنفس كان ذرات الاكسجين تنقص من خزينة القصر.
فكل صحراوي مهما كان ولاءه هو عدولهم ان عاجلاُ ام اجلاً و هذه تهمة لا ننكرها نحن بل نعتز بها و ننميها في قلوب أجيالنا.
و الاهم من ذلك كله هو أنه مستحيل عليهم أن يمسخونا مهما فعلوا و مهما جندو من عملاء , فالحسانية باقية و الدراعة باقية و الملحفة باقية و الخيمة باقية حتى ولو منعوا نصبها بفم الواد ـ هناك الكثير من الاماكن التي تنصب فيها الخيام بكل عزة و شموخ اماكن لا يستطيع امن العدو ان يصل إليها مهما فعل لأنها في سويداء القلوب ـ فكل قلب صحراوي نابض هو خيمة عز و صمود منصوبة إلى الابد حتى و لو فارق صاحب القلب الحياة لأن جسده امتزج بالارض و تبقى الخيمة هناك في الارض مع الحصى مع الحجارة مع الاشجار.
فلا تحزن أيها الصحراوي إن لم يتركوا لك أن تختار أين تبني خيمتك في وطنك ـ فهؤلأ ضيوف ثقلاء لا يقدرون صاحب الدار ولا يعرفون حقاً للجار ـ و لكن سيرحلون يوماً و لن تبقي لهم أثار , فالحق هو الباقي و الباطل زائل لامحالة مهما طغى و تجبر , الخيمة هنا كل قلب نابض يكره الغزاة , كل جبل شامخ ـ الدوكج خيمة , لجواد خيام , أغزومال خيمة و ميجك خيمة ـ و الصحراء كلها هي الخيمة الكبيرة التي تحتضن كل أبناء الصحراء بغض النظر عن ولائاتهم.
نـــازح الاوطــــــان
فعبثا تحاولون أيها الغاصبون ـ إذا منعتم أن تقام الخيام بفم الواد للاستطياف و الاستجمام لان صورة خيام اكديم إزيك لا زالت تقض مضاجعكم وقبل هذا و ذاك مخيمات العزة و الكرامة و الصور التي حاولتم تشويه صورتها ووصفها بكل الاوصاف الغير حميدة الممكنة و لأنكم لاتعطو إلامن ما يتوفر عندكم و المتوفر عندكم دائماً كما أثبت التاريخ هو كل شىء شوهت صورته و ساء مقصده حتى لو قيل عكس ذلك.
ففي عهد الحسن الثاني : كنا نسمع بمغرب الرخاء و العدالة و المساوات و حتى الديمقراطية التى توفرها الملكية الدستورية و إذا بنا نسمع بعد ذلك و من نفس المصدر بسنوات الرصاص وصفاً لعهده بعد رحيله فأين الحقيقة من هذا كله؟
أظن أن الحقيقة واضحة للعيان و هي انها لم تكن سنوات للرصاص فقط بل سنوات القحط و الاختطاف و الاحتقار و الاقبار و القهر,
لا أظن ان الامر قد تغير بمجىء الملك الحالي اللهم إلا اسماء الحاشية و المقربين من العرش ـ فقد ذهب البصري وجاء الهمة فقط لاغير و الان يزعمون بأن المغرب هو مغرب الحريات و الانفتاح أليس كذلك؟
و بعد رحيل الملك الحالي بماذا يسمي عهده , ألم ينتهي الرصاص مع أبيه إن الاسم المناسب هو عهد الموت بكل إنواعها. موت الضمير . موت حرية التعبير . موت الديمقراطية [ دستور الملكية المطلقة ] و حتى موت الاجساد [الحراقة] فإن لم يكن بالرصاص فبغيره.
فــــمن لـــم يــــمت بالســـــــيف
مـــــــــات بــــــغــــيــــره
تــــعــــــــددت الاســــبــــــــاب
والــــــمـــــوت واحــــــــد
هذا فيما يخص المغاربة أما نحن اهل الصحراء فالذي جاء به الغزو فحدث عنه ولا حرج
لا أقول الموت فهذا ليس بجديد و إنما هو أشد من الموت و هو العذاب بكل انواعه و القهر بكل أشكاله فأقله كبت الانفاس و عد مرات التنفس كان ذرات الاكسجين تنقص من خزينة القصر.
فكل صحراوي مهما كان ولاءه هو عدولهم ان عاجلاُ ام اجلاً و هذه تهمة لا ننكرها نحن بل نعتز بها و ننميها في قلوب أجيالنا.
و الاهم من ذلك كله هو أنه مستحيل عليهم أن يمسخونا مهما فعلوا و مهما جندو من عملاء , فالحسانية باقية و الدراعة باقية و الملحفة باقية و الخيمة باقية حتى ولو منعوا نصبها بفم الواد ـ هناك الكثير من الاماكن التي تنصب فيها الخيام بكل عزة و شموخ اماكن لا يستطيع امن العدو ان يصل إليها مهما فعل لأنها في سويداء القلوب ـ فكل قلب صحراوي نابض هو خيمة عز و صمود منصوبة إلى الابد حتى و لو فارق صاحب القلب الحياة لأن جسده امتزج بالارض و تبقى الخيمة هناك في الارض مع الحصى مع الحجارة مع الاشجار.
فلا تحزن أيها الصحراوي إن لم يتركوا لك أن تختار أين تبني خيمتك في وطنك ـ فهؤلأ ضيوف ثقلاء لا يقدرون صاحب الدار ولا يعرفون حقاً للجار ـ و لكن سيرحلون يوماً و لن تبقي لهم أثار , فالحق هو الباقي و الباطل زائل لامحالة مهما طغى و تجبر , الخيمة هنا كل قلب نابض يكره الغزاة , كل جبل شامخ ـ الدوكج خيمة , لجواد خيام , أغزومال خيمة و ميجك خيمة ـ و الصحراء كلها هي الخيمة الكبيرة التي تحتضن كل أبناء الصحراء بغض النظر عن ولائاتهم.
نـــازح الاوطــــــان