الثلاثاء، 21 يونيو 2016

ستئناف برنامج تبادل الزيارات العائلية ما بين الشعب الصحراوي بالارض المحتلة ومخيمات اللجوء



أعلنت المحافظة السامية لمنظمة الأمم المتحدة للاجئين يوم الجمعة المنصرم عن إستئناف برنامجها الموجه لتسهيل الزيارات العائلية للصحراويين المقيمين بمخيمات اللاجئين الصحراويين منذ ازيد من ثلاثة عقود حسبما اكدته منظمة الأمم المتحدة في بيان لها.
وأفاد البيان ان البرنامج الذي تم إطلاقه سنة 2004 ” له بعد إنساني محض وليس سياسيا ويتم مباشرته بالتعاون مع جبهة البوليزاريو والمغرب والجزائر بلد الإستقبال “. كما يسمح لعائلات الصحراء الغربية بالإلتحاق جوا بمنطقة تندوف للإلتقاء بعائلاتهم.
وفي ندوة صحفية بجنيف أشارت الناطقة الرسمية للمحافظة السامية للاجئين مليسا فليمينغ أنه سيتم نقل 30 شخصا على متن الرحلة الأولى التي ستنطلق من مدينة العيون المحتلة بإتجاه مخيم اللاجئين الصحراويين قبل أن يقوم 33 شخصا آخر برحلة الى المدن الصحراوية المحتلة. وأوضحت أن “هؤلاء سيقضون خمسة أيام مع عائلاتهم قبل أن يتم نقلهم مجددا وهذا برنامج إنساني جد مهم”.
وقد سمح البرنامج منذ إنطلاقته لـ 12635 صحراوي بالإستفادة من هذه الزيارات العائلية بينما مازال 31058 آخرين مسجلين في قوائم الإنتظار.
من جهة اخرى ترتقب المحافظة السامية للاجئين تنظيم الشهر المقبل إجتماعا بجنيف مع جميع الأطراف لمناقشة توسيع البرنامج لكي يتمكن أكبر عدد من العائلات الصحراوية من الإستفادة منه. وخلال الإجتماع الثالث للمفاوضات غير الرسمية حول الصحراء الغربية المنعقد في نوفمبر الفارط بمدينة مانهست (نيويورك) اتفق الطرفان على الاستئناف “الفوري” للزيارات العائلية جوّا استنادا على اساس التطبيق الصارم لمخطط العمل الذي اعتمده الطرفان سنة 2004 . كما تم الإتفاق على تنظيم زيارات برا.