الاثنين، 4 مايو 2015

عائلات معتقلين ومفقودين صحراويين تطالب المجتمع الدولي بحمل المغرب على الكشف عن مصيرهم



جددت عائلات المعتقلين والمفقودين الصحراويين يوم الجمعة الماضي ، مطالبتها المجتمع الدولي بالضغط على المغرب لكشف مصير ذويها المفقودين منذ بداية الاحتلال المغربي للصحراء الغربية سنة 1975.
 
 
وشدد المعنيون خلال ندوة صحفية تزامنا مع المهرجان العالمي الثاني عشر للسينما بالصحراء الغربية على " إلزامية الضغط على المغرب لكشف مصير ذويهم وأكثر من 400 من المفقودين الصحراويين" خصوصا "بعد اكتشاف مقابر جماعية بالأراضي الصحراوية المحررة سنة 2013". 
 
 
وأكدت الندوة أن " الضغط على المغرب سيجبره على كشف وتحديد أماكن كل المقابر الجماعية " في الصحراء الغربية و"إيقاف سياساتها التعسفية الحالية فيما يخص الاعتقال المستمر للصحراويين بالأراضي المحتلة".                        
 
 
وعرفت الندوة تقديم شهادات لأفراد من عائلات الضحايا على غرار محمد سلمى الداف الذي اكتشف رفات أبيه وأخيه بالمقبرة الجماعية بفدرة لقويعة وفاطمة سيد أحمد بيدلا التي فقدت أباها بعد الغزو المغربي في 1975 وخديجة دوهة الزين وهي من ضحايا قصف أم أدريقة بالنابالم سنة 1976 ، إضافة إلى إبراهيم محمد سالم وهو ضحية اختفاء قسري.
 
للتذكير ، كانت بعثة من بلاد الباسك الإسبانية قد اكتشفت في يونيو 2013 مقبرتين جماعيتين بمنطقة أمهيريز المحررة تضم رفات ثمانية صحراويين كانوا قد اختطفوا وفقدوا بعد احتلال المغرب للصحراء الغربية.