الثلاثاء، 8 يوليو 2014

وضعية الشباب في الصحراء الغربية " تنذر" بالخطر في ظل تقاعس المجتمع الدولي




نبه  الامين العام لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب السيد الزين محمد سيد احمد يوم الاثنين، الامم المتحدة ، الى  ان  وضعية الشباب الصحراوي في المناطق المحتلة و مخيمات اللاجئين الصحراويين، في ظل "صمت" المجتمع الدولي،تنذر بالخطر مالم تتم تسوية النزاع في الصحراء الغربية على اسس القانون الدولي
 
و ارجع الامين العام مسؤولية "تنامي" الشعور بالعودة الى الحرب  لدى الشباب الى عدم وجود أي بوادر تقدم في الحل منذ 25 سنة من وقف إطلاق النار، وعجز المجتمع الدولي عن توفير الية لحماية حقوق الانسان في المناطق المحتلة، مع بقاء جدار الاحتلال  الذي يفرق بين العائلات الصحراوية  دون ان يحرك المجتمع  الدولي ساكنا.
 
 وناشد الأمين العام  لاتحاد الشبيبة  خلال لقاء جمعه بعدد من الفاعلين في دعم القضية الصحراوية  في بجنيف السويسرية، كافة المنظمات و الهيئات الحقوقية، ضرورة التدخل  العاجل  لحماية الصحراويين في المناطق المحتلة من "بطش" قوات القمع المغربية واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين ومراجعة مواقف مجلس الامن الدولي حول الية لحماية حقوق الانسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
 
من جهتهم، اكد المتدخلون على مواصلة دعم القضية الصحراوية  وتوفير شروط صمود الشعب الصحراوي  و تقديم ما امكن لدعم فئة الشباب بخاصة .