الاثنين، 26 نوفمبر 2012

مجموعة "صرخة ضد جدار العار المغربي"

توصل موقع صوت كفاح الشعب الصحراوي ببيان من مجموعة شبابية تطلق على نفسهة  إسم  "صرخة ضد جدار العار المغربي" و هي

 مجموعة من الشباب الصحراوي من مخيمات اللاجئين، والمناطق المحتلة، والمهجر، تنشط في إطار منظمة اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب وهدفها هو التحسيس بواقع الحصار والتفرقة التي يفرضها جدار العار المغربي على الشعب الصحراوي مما قد يساعد في التعريف بقضية شعبنا العادلة.
إليكم البيان:
نحن مجموعة من الشباب الصحراوي من مخيمات اللاجئين، والمناطق المحتلة، والمهجر، تنشط في إطار منظمة اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب وهدفها هو التحسيس بواقع الحصار والتفرقة التي يفرضها جدار العار المغربي على الشعب الصحراوي مما قد يساعد في التعريف بقضية شعبنا العادلة.

وجمعيتنا هي منبر للشباب ومن أجل الشباب تهدف إلى تفعيل وحدة الشباب الصحراوي من خلال تبادل الأفكار والخبرات والمعرفة، وكذلك عبر العمل النضالي والمطالبة بحقهم في العيش على أرضهم، في استقلال وحرية، بلا جدران عازلة، ولا ألغام مضادة للإنسان، ولا احتلال ولا منفى، لأن الآثار الناجمة عن هذا التقسيم اللاإنساني ليست جسدية فحسب، حيث نعاني من الحرمان من حرية التنقل عبر أراضينا، وتأثيرها على شعبنا من الناحية النفسية والمعنوية، حيث يُمنع الآباء والأمهات والأطفال، والزوج والزوجة، والإخوة والأخوات من الالتقاء بعضهم البعض منذ أكثر من 37 عاما. والمجتمع الدولي، ودوائر السلطة السياسية يجب أن يكونوا على دراية بهذا الظلم والنسيان المنتهك في حقنا في آخر إقليم لم يشهد بعد تصفية الاستعمار في القارة الأفريقية.
ونظرا لاستمرار الوضع الراهن المفروض من قبل الغزو المغربي، أصبحنا على يقين راسخ  أن المجتمع المدني بشكل عام والشباب الصحراوي على وجه الخصوص ينبغي أن يلعبا دورا فعالا في النضال السلمي والضغط على المستوى السياسي بغية تحقيق حل عادل وعاجل لشعبنا.

المشاريع المستقبلية

النشاط الذي نود تنظيمه يحمل عنوان "صرخة ضد جدار العار المغربي" ونهدف من خلاله إلى جمع أكثر عدد ممكن من الشباب الصحراوي من مختلف أنحاء العالم للقيام بمسيرة سلمية
(حوالي 20 كلم مشيا في اليوم) تُختتم بمخيم مؤقت على الأراضي المحررة أمام جدار العار، حيث سنقوم بتنظيم تظاهرة لندين أمام المجتمع الدولي الانقسام والانفصال الذي يفرضه علينا الاحتلال المغربي من خلال جدار الذل والعار، وفي الآن نفس تعزيز وحدة الشباب الصحراوي وتجديد الروح النضالية فيما بيننا.
ونود القيام بهذا النشاط، الذي يحظى برعاية اتحاد الشبيبة الصحراوية، تزامنا مع الأيام الأخيرة من عام 2012 واستقبال عام 2013، وبهذه الخطوة، نمكن المشاركين من معاينة طلوع السنة الجديدة (2013) على الأراضي المحررة من الصحراء الغربية وبذلك نرسل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي برمته وإلى البلدان المتواطئة مع هذا الوضع على وجه الخصوص نؤكد فيها تشبثنا بارضنا الطاهرة رغم الأمر الواقع الذي يحاول المحتل المغربي فرضه علينا.