تقدم حزب اليسار الجمهوري الكطلاني بمبادرة تتمثل في حملة للكشف عن مصير الفقيد محمد سيدي إبراهيم بصيري الذي اختفى على اثر انتفاضة الزملة التاريخية التي قادها في 17 يونيو 1970 ضد الاستعمار الاسباني، حسبما أوردته جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (أفابريديسا).
و حسب الجمعية سيتم اليوم الخميس مناقشة هذا المقترح من طرف لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإسباني.
و للإشارة فإن جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين ظلت تطالب منذ سنوات بمؤازرة منظمات أخرى بالكشف عن مصير الفقيد محمد سيدي إبراهيم بصيري دون أن تلقى استجابة من قبل السلطات الإسبانية.
وتأمل الجمعية أن يتم اعتماد هذا الاقتراح بالإجماع لكي يتم الكشف عن مصير أقدم مفقود صحراوي، الفقيد محمد سيدي إبراهيم بصيري، الذي اختفى على يد السلطات الاسبانية التي كانت القوة الاستعمارية المهيمنة في الصحراء الغربية آنذاك.