الجمعة، 9 ديسمبر 2011

القاعدة تنفي مسؤوليتها عن اختطاف الرهائن الغربيين وتتبنى عمليات خطف في مالي



قالت وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية ان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي نفى مسؤوليته عن عملية اختطاف إسبانيين وإيطالية من مخيمات اللاجئين الصحراويين ، وقال التنظيم في بيان أرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية، إنه ينفي مسؤوليته عن تلك العملية التي اختطف فيها الرعايا الغربيون الثلاثة.
وأكد البيان أن التنظيم هو من يقف وراء عمليتي الاختطاف الأخيرتين في مالي، مؤكدا أنه أراد توجيه رسالة إلى السلطات المالية بالانتقام من اعتقالها لعدد من عناصره، بينهم محمد الامين ولد امبالة، الذي سلمته باماكو لنواكشوط.
وجاء في البيان ما نصنه:
يسرنا في هذا البيان أن نبشر إخواننا المسلمين ونعلن للرأي العام مسئولية التنظيم عن العمليتين البطوليتين الناجحتين اللتين نفّذهما المجاهدون الأبطال في مالي:
العملية الأولى: ليلة الخميس ٢٤/11/ ٢٠١١ م شرق مالي، حيث تمكنت زمرة من مجاهدي مغرب الإسلام من اختطاف رجلين من المخابرات الفرنسية :"فيليب فاردون" و"سيرج لازيرفيك".
العملية الثانية: يوم الجمعة ٢٥/11/2011 بمدينة "تيمبوكتو" بمالي، حيث وفّق الله عز وجلّ زمرة ثانية من أحفاد يوسف بن تاشفين لاختطاف ٣ أوربيين آخرين.
ومن جهة ثانية: فإننا ننفي مسؤولية التنظيم عن عملية خطف الأوربيين بمخيمات تيندوف بالجزائر.
كما نعلن عبر هذا البيان بأن المجاهدين سيبلغون مطالبهم المشروعة لفرنسا ومالي لاحقا.
وقد جاء اختطاف الجاسوسين الفرنسيين والأوربيين الثلاثة في سياق العدوان المتكرر لفرنسا ضد المسلمين بدول الساحل، وكرد فعل مشروع على السياسات الحمقاء المستمرة لساركوزي، وقد اختار المجاهدون أرض مالي عن قصد لتنفيذ العمليتين نظرا للتورط المتكرر غير المبرر لنظام آمادو توري في حرب المجاهدين رضوخا منه للضغوطات الفرنسية والأمريكية ونذكر من ذلك:
اعتقال الأخ المجاهد محمد الأمين ولد امبالة المعروف بمعاوية وتسليمه إلى النظام الموريتاني العميل. •
اعتقال الأخ المجاهد أبي سعيد الأزوادي . •
اعتقال الأخ أبي يونس المالي . •
المشاركة مع موريتانيا في الحملات العسكرية الأخيرة ضد المجاهدين بغابة "واغادو" . •
تسخير مطار "منكة" للجيش الفرنسي كقاعدة جوية ينطلق منها الصليبيون للهجوم على المجاهدين. •
وعليه فإننا نوجه رسالة للعقلاء في النظام المالي:
أنّ الاعتداءات المتكررة على المجاهدين بقتالهم وأسرهم إرضاء لأمريكا وفرنسا ساركوزي، هي سياسة خاطئة وظالمة تنافي الشرع والعقل، ولن تمر دون عقاب، ولن تجلب لكم غير ويلات حرب أنتم في غنى عنها فاتعظوا وراجعوا أنفسكم وانتهوا عن قتل وأسر المسلمين إرضاء للكفرة الصليبيين.
ورسالة ثانية نوجهها للرئيس الفرنسي ساركوزي:
ها قد انضاف لرعاياك الأربعة المأسورين في آرليت فرنسيان آخران من رعاياك تتحمل أنت وحدك تبعات أسرهم، وهي أرقام لا تذكر أمام الآلاف من قتلى وجرحى وأسرى المسلمين المكتوين بنار مظالمكم في أفغانستان وغيرها، فإن شئت فإنك تملك الحفاظ على حياتهم وإطلاق سراحهم في أقرب وقت بالاستجابة
لمطالب المجاهدين المشروعة، وإن شئت فإنك تملك قرار قتلهم سواءً برفضك لذلك أو تسرعك وارتكابك لأية حماقة أخرى غير محسوبة.
للاطلاع على الموضوع من المصدر يرجى زيارة الرابط التالي :
http://www.ani.mr/?menuLink=9bf31c7ff062936a96d3c8bd1f8f2ff3&idNews=16140