ولاية الداخلة (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، 9 يونيو 2011 (واص) ناشد رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز، الشباب الصحراوي إلى استمرار التواصل بين الأجيال و تصعيد معركة التحرير وبناء أسس قوية للدولة الصحراوية، خلال كلمة ألقاها أمام المشاركين في ندوة الشباب المنعقدة بولاية الداخلة من ال9 إلى ال11 يونيو الجاري.
"إن تزامن ذكرى يوم الشهداء مع انطلاق فعاليات الطبعة الثالثة من ملتقى الشهيد الولي الفكري، الذي يشرف على تنظيمه اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، تحت شعار " الشباب الصحراوي من أجل التحرير والبناء" والندوة الوطنية لسياسات الشباب، التي أقرها برنامج الحكومة لسنة 2011، لهو بادرة متنورة تستجيب للحاجة الدائمة إلى تكوين وتثقيف وتأهيل الشباب والشعب عامة، وتجذير أواصر التواصل والاستمرارية بين أجيال الثورة الصحراوية"، يقول رئيس الجمهورية.
"إنه لفي غاية الأهمية أن يتم استثمار منابر ومحطات من قبيل هذه الندوة الوطنية حول سياسات الشباب من أجل استكشاف وتحديد أفضل السبل لتعزيز الانخراط الجدي والفعال، الكامل والشامل، الواعي والمسؤول، للشباب الصحراوي في معركة التحرير والبناء، في كل ساحاتها وتجلياتها، السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية وغيرها"، يؤكد السيد محمد عبد العزيز في كلمته.
واضاف الرئيس مخاطبا الحضور "في ظل وضعية الحرب التحريرية الضروس التي يخوضها الشعب الصحراوي على مدار أكثر من 37 سنة، فإن أية سياسة أو مخطط أو استراتيجية، أياً كان مجالها أو أهدافها، سوف لن تجانب الصواب ما لم تأخذ بعين الاعتبار قضيتين جوهريتين وملحتين، أولهما تصعيد المعركة الوطنية على جميع الجبهات من أجل الإسراع في التحرير والاستقلال، وثانيهما بناء وتقوية أسس الدولة الصحراوية"
"ومن هذا المنطلق، فإن أي سياسة موجهة للشباب الصحراوي اليوم لا بد أن تراعي منطلقات وأولويات أساسية، أبرزها تقوية جيش التحرير الشعبي الصحراوي، بشرياً ومعنوياً ومادياً، وتأجيج ودعم المقاومة السلمية في الأراضي المحتلة، المجسدة اليوم في انتفاضة الاستقلال المباركة، وتفعيل عمل مؤسسات الدولة الصحراوية، بالتركيز على قطاعات حيوية، مثل الصحة والتعليم والتكوين والإدارة والعمل الدبلوماسي والإعلامي"، يوضح السيد محمد عبد العزيز.
ونبه الرئيس المشاركين في الندوة الوطنية الى " إن جبهة الوليساريو هي حركة تحرير شعبية وطنية، كل مبادئها وأهدافها وقراراتها تنبثق من الإرادة الحرة والسيدة للشعب الصحراوي، "تتبنى الديمقراطية والشفافية والقابلية لاستيعاب كل الأعمار والفئات، وفي مقدمتها العنصر النسوي والشباني، ومختلف الأفكار والتوجهات التي يجمعها هدف أسمى هو استقلال الشعب الصحراوي فوق ترابه الوطني".
" إن هذا البعد الشعبي والتوجه الديمقراطي المتفتح هو السر الكامن وراء صمود هذه الحركة طوال عقود طويلة من الزمن، رغم كثافة المناورات وخطورة المؤامرات التي حيكت ضدها، والتي سعت بكل السبل إلى تمزيقها من الداخل والمساس من سمعتها ومكانتها ووضعيتها القانونية الدولية كممثل شرعي وحيد للشعب الصحراوي" يستوقف السيد الرئيس ، الحضور
ولاحظ الرئيس محمد عبد العزيز بان الآفاق "واعدة" أمام أجيال الشعب الصحراوي لحمل مشعل التواصل والاستمرارية،مبرزا جملة من الخصائص والمؤهلات التي تؤهل الشباب منها "نوعيته، الوعي بمسؤولياته وادركه للواقع" ثم انه يقف على قاعدة "صلبة من الإنجازات والمكاسب، في ظل رصيد كفاحي زاخر بالمآثر والبطولات"
"أن كل الصحراويات والصحراويين، أينما تواجدوا، هم اليوم أكثر إجماعاً وإصراراً من أي وقت مضى على التمسك بنفس تلك الأهداف النبيلة السامية التي رفعتها الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وضحى من أجلها شهداء القضية الوطنية البررة" يضيف الرئيس . (واص)
"إن تزامن ذكرى يوم الشهداء مع انطلاق فعاليات الطبعة الثالثة من ملتقى الشهيد الولي الفكري، الذي يشرف على تنظيمه اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، تحت شعار " الشباب الصحراوي من أجل التحرير والبناء" والندوة الوطنية لسياسات الشباب، التي أقرها برنامج الحكومة لسنة 2011، لهو بادرة متنورة تستجيب للحاجة الدائمة إلى تكوين وتثقيف وتأهيل الشباب والشعب عامة، وتجذير أواصر التواصل والاستمرارية بين أجيال الثورة الصحراوية"، يقول رئيس الجمهورية.
"إنه لفي غاية الأهمية أن يتم استثمار منابر ومحطات من قبيل هذه الندوة الوطنية حول سياسات الشباب من أجل استكشاف وتحديد أفضل السبل لتعزيز الانخراط الجدي والفعال، الكامل والشامل، الواعي والمسؤول، للشباب الصحراوي في معركة التحرير والبناء، في كل ساحاتها وتجلياتها، السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية وغيرها"، يؤكد السيد محمد عبد العزيز في كلمته.
واضاف الرئيس مخاطبا الحضور "في ظل وضعية الحرب التحريرية الضروس التي يخوضها الشعب الصحراوي على مدار أكثر من 37 سنة، فإن أية سياسة أو مخطط أو استراتيجية، أياً كان مجالها أو أهدافها، سوف لن تجانب الصواب ما لم تأخذ بعين الاعتبار قضيتين جوهريتين وملحتين، أولهما تصعيد المعركة الوطنية على جميع الجبهات من أجل الإسراع في التحرير والاستقلال، وثانيهما بناء وتقوية أسس الدولة الصحراوية"
"ومن هذا المنطلق، فإن أي سياسة موجهة للشباب الصحراوي اليوم لا بد أن تراعي منطلقات وأولويات أساسية، أبرزها تقوية جيش التحرير الشعبي الصحراوي، بشرياً ومعنوياً ومادياً، وتأجيج ودعم المقاومة السلمية في الأراضي المحتلة، المجسدة اليوم في انتفاضة الاستقلال المباركة، وتفعيل عمل مؤسسات الدولة الصحراوية، بالتركيز على قطاعات حيوية، مثل الصحة والتعليم والتكوين والإدارة والعمل الدبلوماسي والإعلامي"، يوضح السيد محمد عبد العزيز.
ونبه الرئيس المشاركين في الندوة الوطنية الى " إن جبهة الوليساريو هي حركة تحرير شعبية وطنية، كل مبادئها وأهدافها وقراراتها تنبثق من الإرادة الحرة والسيدة للشعب الصحراوي، "تتبنى الديمقراطية والشفافية والقابلية لاستيعاب كل الأعمار والفئات، وفي مقدمتها العنصر النسوي والشباني، ومختلف الأفكار والتوجهات التي يجمعها هدف أسمى هو استقلال الشعب الصحراوي فوق ترابه الوطني".
" إن هذا البعد الشعبي والتوجه الديمقراطي المتفتح هو السر الكامن وراء صمود هذه الحركة طوال عقود طويلة من الزمن، رغم كثافة المناورات وخطورة المؤامرات التي حيكت ضدها، والتي سعت بكل السبل إلى تمزيقها من الداخل والمساس من سمعتها ومكانتها ووضعيتها القانونية الدولية كممثل شرعي وحيد للشعب الصحراوي" يستوقف السيد الرئيس ، الحضور
ولاحظ الرئيس محمد عبد العزيز بان الآفاق "واعدة" أمام أجيال الشعب الصحراوي لحمل مشعل التواصل والاستمرارية،مبرزا جملة من الخصائص والمؤهلات التي تؤهل الشباب منها "نوعيته، الوعي بمسؤولياته وادركه للواقع" ثم انه يقف على قاعدة "صلبة من الإنجازات والمكاسب، في ظل رصيد كفاحي زاخر بالمآثر والبطولات"
"أن كل الصحراويات والصحراويين، أينما تواجدوا، هم اليوم أكثر إجماعاً وإصراراً من أي وقت مضى على التمسك بنفس تلك الأهداف النبيلة السامية التي رفعتها الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وضحى من أجلها شهداء القضية الوطنية البررة" يضيف الرئيس . (واص)