بقلم:كبادة
حمد السيد
|
ابحث
في محيط اللغة و أتجسس على معاجم المصطلحات
لعلي أجد اصدق العبارات لأمرر رسالتي إلى
الجسم
الطلابي أين ما تواجد ليس لغرض لي
ذراع أي كان و أينما غمزت قبل الأوان لمن
يزداد أمل الشعب فيهم يوم تلوى الأخر...
يعتبر
اتحاد الطلبة رافدا من روافد التنظيم
ألطلائعي وهو وليد تعاقد سياسي واجتماعي
اللذان يعتبران عندنا وليدان للتجربة
تاريخية وثقافية للحركة الأم ليشكل بذلك
امتدادا آخر كباقي روافد الجبهة الشعبية,
مؤطرا
وموجها ومحرضا ومرشدا لأهداف الثورة
يعمل على تكوين إطارات ونخبة ذات ثقة
تؤمن بحتمية انتصار الثورة من اجل تكريس
مفهوم الدولة تلك النخبة الطلائعية التي
لا محال تؤمن الإيمان الحقيقي والفعلي
بتداول على السلطة...باعتبار
ذلك سنة كونية ومسلمة من مسلمات مسيرات
الشعوب وحراك الأمم
التداول
على السلطة يعرفه كثيرون
على انه مبدأ ديمقراطي يعني نقل السلطة
من شخص لأخر عبر آليات معينة,
في
خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ مجلسنا
الوطني ومنظماتنا الجماهيرية قام ودادي
السالك ممثل اتحاد الطلبة في المجلس
الوطني بتقديم استقالته للامين العام
لاتحاد من عضوية تمثيل الاتحاد في المجلس
الوطني حجته في ذلك ترك المنصب للتداول
بين جميع الطلبة ويكون بهذه الخطوة قد
شرع في رسم معالم خارطة عمل لجيل الغد
مشكلا بذلك الشاب النموذجي لباقي المنظمات
الجماهيرية الأخرى التي شاخت على الكراسي
متخذتا منها وظيفة وعطلة أكاديمية مدفوعة
الأجر بل وصل ذلك الى درجة
ان مدخل مدرسة التاسع من يونيو أصبح يشتكي
من زيارتهم المتكررة.
ودادي
السالك الشاب الذي يعمل على تجسيد مبدأ
التداول الحقيقي والفعلي على السلطة بل
اعتبره شخصيا انه يوجه خطابا راقيا بلغة
العصر و بطعم خاص وبمفهوم أخر لكل الطلبة
الصحراويين ليؤكد لهم ان المبادئ اسما
من قناعات أشخاص آخرين ,
الشاب
النموذج وهو يوجه خطابه لأمناء الفروع
الذين هرم بعضهم في منصبه يؤكد على ان ما
سبق وصرح به في إحدى الجولات الماضية قد
حان الأوان لتجسيده على ارض الواقع وانه
لا مجال لتهرب من الوعود التي قطعها على
القاعدة الطلابية رافضا بذلك طلب الكثيرين
من داخل المنظمة والذين حاولوا إقناعه
بضرورة البقاء في منصبه كممثل لاتحاد
الطلبة باعتباره نجح في آدا المهمة كما
يعتبره كثيرون من الطلبة الأكفاء الذين
سخروا ذاتهم في مرحلة ما لخدمة المشروع
الطلابي بل لا زال يعمل على الدفع بملفات
أخرى في نفس المنظمة
الخطوة
الأخيرة تبلور لنا جميعا فكرة مفادها
ضرورة ان يرى كل طالب نفسه بمثابة الإطار
المستقبلي الذي يجب ان يخدم القضية من
خلال منظمته الحديثة محترما في نهاية كل
عهدة مبدأ التداول على السلطة من اجل
التكريس الحقيقي لمفهوم "صناعة
التاريخ مسؤولية الجميع"
وبتالي
هو ما يعتبر مادة تحريضية بامتياز تمكن
أبناء الوطن من الانخراط في صفوف الجبهة
عبر إحدى روافدها والمساهمة في الفعل
الوطني والعمل على تأجيجه ...
الموقف
الأخير هو بمثابة غمزه لكل المقبلين على
العضوية في المكتب التنفيذي للمنظمة
الحديثة العضوية في أمانة الجبهة بل إلى
الأمين العام المقبل للاتحاد نفسه قبل
أي كان ,
الرسالة
تحمل في طياتها أكثر من مغزى تتجلى معانيه
و دلالاته في ما يراهن عليه الكثيرون من
نخبة الجيل الجديد في المنظمة
عموما
الخطوة تفرض علينا جميع كطلبة ان نشيد
بالموقف الشجاع لشاب الذي أعطاء لا محال
مثالا أخلاقيا إنسانيا سياسيا ليقترن
القول بالفعل
وفي
الأخير قد تكون خطوة الأخ ودادي غائبة عن
القاعدة العريضة من الشريحة الطلابية
لأن من وكيل إليهم أمر إبلاغ قواعدهم
الطلابية أصيبوا بالبكم وداء المفاصل
ولي فاهم يفهم؟