الخميس، 15 أغسطس 2013

من جديد البوليساريو وخطابات التهديد

 
 
أكد البشير مصطفى السيد أحدا كبار القادة في جبهة البوليساريو، ولذي يشغل حالياً مسؤولية أمانة فروعها  أمس الأربعاء بمدينة بومرداس الجزائرية أن جبهة البوليساريو لا تستبعد العودة إلى الكفاح المسلح في حال استمرار المغرب في تعطيل  مسار المفاوضات
تصريح مسؤول امانة الفروع ينضاف الى التصريحات الكثيرة للقيادة الصحراوية التي اكدت فيها اكثر من مرة عن نيتها في العودة الى الكفاح المسلح، وهي تصريحات اصبحت مألوفة منذ العام 1991 اي منذ التوقيع على وقف اطلاق النار مع العدو المغربي دون ان تجسدها القيادة الوطنية على ارض الواقع، ولاينتظر ان تثير هذه التصريحات اي ردود فعل لدى العدو المغربي باستثناء استهلاكها اعلاميا من اجل استثمارها لصالح النظام المغربي
وكان الجميع ينتظر ان تعيد القيادة الصحراوية النظر في اتفاق وقف اطلاق النار مع العدو المغربي الموقع عام 1991 بعد الهجوم على مخيم اكديم ازيك للنازحين الصحراويين نهاية العام 2010 الا ان القيادة اكتفت وكعادتها برسائل التنديد والوعيد وهي رسائل لن تغير من واقع الاحتلال والتشرد المفروض على الشعب الصحراوي منذ اكثر من 37 سنة ، لذا نرجوا من قيادتنا الوطنية ان تعيد النظر في اي تصريحات مستقبلية خاصة المتعلقة منها بالعودة للكفاح المسلح وهذا للحفاظ على ماتبقى لها من مصداقية لدى الرأي العام الوطني والدولي وحتى لدى العدو المغربي الذي اصبح يتعامل بنوع من السخرية مع التصريحات الروتينية للقيادة الصحراوية
وكان مسؤول امانة الفروع قد قال في تصريح على هامش أشغال الجامعة الصيفية  لإطارات الجمهورية الصحراوية "إذا استمر تعنت السلطات المغربية في عرقلة و تعطيل مسار المفاوضات لإيجاد حل للقضية الصحراوية يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير  سنمر ممرا إجباريا آخرا وهو العودة للكفاح المسلح
وأضاف أن المفاوضات "أحسن طريق تراها جبهة البوليساريو للوصول إلى حل سلمي  دائم وعادل يضمن بناء علاقات حسن الجوار مع المغرب" مشيرا إلى أن المجتمع الدولي  "يحمل نفس القناعة لحل القضية نهائيا لكن انعدام الجدية لدى السلطات المغربية حال  دون انطلاق المفاوضات من جديد
وأكد المسؤول الصحراوي "أن جبهة البوليساريو جاهزة للمقاومة وستعلن  ذلك في اليوم الذي يعلن فيه المجتمع الدولي والأمم المتحدة عجزهما عن إيجاد حل  عادل يضمن للصحراويين حق تقرير مصيرهم وفق ما تنص الشرعية الدولية
و لفت البشير مصطفى السيد إلى أن "استمرار التعنت المغربي يرهن الشرعية الدولية  ويرهن مصداقية الأمم المتحدة كذلك
غير أنه أعرب عن "كامل ثقته" في قدرة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي  في إيجاد حل يضمن تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية
 
المصدر--- مجلة المستقبل الصحراوي .
أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، ومسؤول امانة الفروع البشير مصطفى السيد، اليوم الأربعاء ببومرداس الجزائرية أن جبهة البوليساريو "لا تستبعد العودة إلى الكفاح المسلح في حال استمرار المغرب في تعطيل  مسار المفاوضات".
تصريح مسؤول امانة الفروع ينضاف الى التصريحات الكثيرة للقيادة الصحراوية التي اكدت فيها اكثر من مرة عن نيتها في العودة الى الكفاح المسلح، وهي تصريحات اصبحت مألوفة منذ العام 1991 اي منذ التوقيع على وقف اطلاق النار مع العدو المغربي دون ان تجسدها القيادة الوطنية على ارض الواقع، ولاينتظر ان تثير هذه التصريحات اي ردود فعل لدى العدو المغربي باستثناء استهلاكها اعلاميا من اجل استثمارها لصالح النظام المغربي.
وكان الجميع ينتظر ان تعيد القيادة الصحراوية النظر في اتفاق وقف اطلاق النار مع العدو المغربي الموقع عام 1991 بعد الهجوم على مخيم اكديم ازيك للنازحين الصحراويين نهاية العام 2010 الا ان القيادة اكتفت وكعادتها برسائل التنديد والوعيد وهي رسائل لن تغير من واقع الاحتلال والتشرد المفروض على الشعب الصحراوي منذ اكثر من 37 سنة ، لذا نرجوا من قيادتنا الوطنية ان تعيد النظر في اي تصريحات مستقبلية خاصة المتعلقة منها بالعودة للكفاح المسلح وهذا للحفاظ على ماتبقى لها من مصداقية لدى الرأي العام الوطني والدولي وحتى لدى العدو المغربي الذي اصبح يتعامل بنوع من السخرية مع التصريحات الروتينية للقيادة الصحراوية.
وكان مسؤول امانة الفروع قد قال في تصريح على هامش أشغال الجامعة الصيفية  لإطارات الجمهورية الصحراوية "إذا استمر تعنت السلطات المغربية في عرقلة و تعطيل مسار المفاوضات لإيجاد حل للقضية الصحراوية يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير  سنمر ممرا إجباريا آخرا وهو العودة للكفاح المسلح".
وأضاف أن المفاوضات "أحسن طريق تراها جبهة البوليساريو للوصول إلى حل سلمي  دائم وعادل يضمن بناء علاقات حسن الجوار مع المغرب" مشيرا إلى أن المجتمع الدولي  "يحمل نفس القناعة لحل القضية نهائيا لكن انعدام الجدية لدى السلطات المغربية حال  دون انطلاق المفاوضات من جديد".
وأكد المسؤول الصحراوي "أن جبهة البوليساريو جاهزة للمقاومة وستعلن  ذلك في اليوم الذي يعلن فيه المجتمع الدولي والأمم المتحدة عجزهما عن إيجاد حل  عادل يضمن للصحراويين حق تقرير مصيرهم وفق ما تنص الشرعية الدولية".   
و لفت البشير مصطفى السيد إلى أن "استمرار التعنت المغربي يرهن الشرعية الدولية  ويرهن مصداقية الأمم المتحدة كذلك".
غير أنه أعرب عن "كامل ثقته" في قدرة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي  في إيجاد حل يضمن تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية. - See more at: http://www.futurosahara.net/2013-02-28-00-36-43/item/1420-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%AC%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD#sthash.FNaLPeuR.dpuf