الثلاثاء، 14 مايو 2013

خلأف الحدود يعود من جديد

  
 
 
 
مصادر مؤكدة تتحدث عن تحرك لتشكيلات عسكرية  تابعة للجيش الموريتاني قدمت يوم الاربعاء الماضي و تمركزت بين نقطتي التفتيش الجزائرية و الصحراوية في المنطقة المعروفة شعبيا بـ "75 سواسنت كانز" و ان الجيش الموريتاني اخبر الطرف الصحراوي بتواجد البوابة الصحراوية داخل حدود موريتانيا بمساقة كيلو متر واحد و طالبو منهم نقل البوابة الى داخل الاراضي الصحراوية المحررة ، من جهتها السلطات الصحراوية لم تنفي اوجودها داخل الاراضي الموريتانية و طلبت من الجيش الموريتاني مهلة، و قد رفض الجيش الموريتاني اي نقاش قبل ازاحة العلم الصحراوي من اي شبر موريتاني و وافق الطرف الصحراوي و تم بالفعل انزال العلم الصحراوي ووافق الجيش الموريتاني على المهلة التي طالب بها الطرف الصحراوي و قد اشترط الجيش المورياني نقل نقطة تجميع المحروقات بالمنطقة المعروفة في الاوساط الشعبية بـ "لبريقة" من اراضيه في مهلة اقصاها يوم 15 من الشهر الجاري قابلة للتمديد ليومين اخرين. .
هذا و قد نقل الجيش الموريتاني معسكر تخييمه الى الخلف و لكنه مازال مرابطا بانتظار تنفيذ الاتفاق.
واضاف مصدر لمجلة المستقبل الصحراوي ان لموريتانيا الحق كل الحق في ان لا تسمح برفع اي علم فوق اراضيها و ان لا يدخلها اي اجنبي دون ترخيس من السلطات الموريتانية حتى لو كانت هذه الاراضي مجرد فيافي لا تصلح حتى للرعي في اي موسم من العام مثل ارض الحمراء و "سواسانت كانز" ،
لتذكير هذا ليس هو أول خلاف علئ الحدود الصحراوية الموريتانية ففي وقت سابق من هذه السنة أعترضت السلطات الصحراوية والمتمثلة في سلطات اللواء الثالث للجيش الصحراوي المتمركز في منطقة ميجك المحررة علئ قيام إحدئ الشركات الاجنبية التي تجمعها إتفاقيات لتنقبب مع الحكومة الموريتانية ولتي أتضح فما بعد عند مراجعة السلطات الصحراوية للموضوع  أنها كانت في داخل الحدود الموريتانية
..