الأحد، 6 مايو 2018

”المخزن“ و مهلة الستة اشهر


بقلم لبات الصالح

لم تكنخرجةبوريطة بعيدة عن خرجات مزوار، من حيث الكذب الافتراء و التلفيق 

لطالما عودنا المخزن على تصدير ازماته و اسكات صوت الشعب المغربي المطالب لحقوقه المهضومة، بخطرالمؤامرات الخارجيةالتي تقف دائماً ورائها جبهة البوليساريو و الجزائر. هذه المرة كانت حجة قطع العلاقات الدبلوماسية المغربية مع جمهورية إيران الاسلامية, لأعطاء زخم للمؤامرة اكبر، و بان المؤامرة صار له بعد اقليمي.

الحجة باطلة و المقصود منها هدفان، الاول المماطلة بالفترة المحددة من قبل مجلس الامن في قراره الاخير رقم ٢٤١٤؛ لاجراء مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع ، و الثاني التموضع اقليميا و كسب ود دويلات البيترو دولار، بعد انتكاسة /لنا تميم و لكم العالم
   
 طالب مجلس الامن الدولي في قراره الاخير طرفي النزاع الى الدخول في مفاوضات مباشرة في غضون ستة اشهر، مما حتم على المخزن البحث عن مخرج يتماطل به على مدة الستة اشهر، مثل ما فعل مع مهلة رجوع مكون المينورسولذلك كان لابد من اختلاق ما يؤثر على العملية التفاوضية؛ من حيث محاولة ربط نضال الشعب الصحراوي مع مجموعة حسب المنتطم الدوليارهابيةبفتوى وهابية ، و كان لابد من جر الجزائر و ربطها بمحور المقاومة (إيران، سوريا، حزب الله و حماس) محاولين شيطنتها

بعد سقوط مرشحةالايستابليشمنتالاميريكي في الانتخابات الرئاسية؛ التي كانت المفضلة عند المخزن، سقطت العلاقات الاميريكية المغربية من اعلى برج ترامب في جادة مانهاتن. و حاول الملك المغربي استثمار الصراع الخليجي و الانتفاع من الطرفين،حيث يشارك من ضمنعاصفة الحزمالعدوانية على الشعب اليمني، و سارع بزيارة للدوحة لكسر الحصار عنها و حتى ارسل مواد غذائية، بعدها شن مستشارين و صحفيين مقربين من بين سلمان و بن زايد على المخزن مما دق ناقوس الخطر في الرباط و كان لابد من الرجوع الى خط صواب البيترودولاري ، فكان لابد من الاستقامة على صف واشنطن تل ابيب الرياض و ابوظبي؛ الذين يصارعون العالم من اجل إلغاء الاتفاق النووي الايراني، و جر المنطقة الى حرب اقليمية؛ في ظاهرها للحد من النفوذ الايراني بالمنطقة و من وراء ذلك الدفاع عن الكيان الصهيوني.

طيب الله اوقاتكم.