الاثنين، 30 مارس 2015

التلفزيون النيوزلندي يسلط الضوء على الحملة الوطنية “لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة" + (فيديو)



تناول أمس الأحد التلفزيون النيوزيلندي ، احتجاجات الشعب الصحراوي في الفترة الأخيرة ضد الشركات الأجنبية المتواطئة مع الاحتلال المغربي والمتورطة في نهب ثروات الصحراء الغربية دون استشارة شعبها المالك الحصري والوحيد لهذه الثروات.


وعرض التلفزيون النيوزلندي على قناته الإخبارية الأولى ضمن نشرة الأخبار ، صورا لوقفات احتجاجية نظمت بولاية بوجدور لمطالبة شركتي رايفنسداون وبالانس بوقف أنشطتهما والانسحاب من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ضمن الحملة الوطنية “لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة”.


كما عرضت القناة رد وزير الصناعة الأولية النيوزيلندي السيد ناثان كاي على سؤال حول مدى علمه بالفوسفات الذي يتم استيراده من الصحراء الغربية حيث أكد قائلا “لا أعرف مصدر كل الأسمدة التي يتم استيرادها إلى نيوزيلندا”.


وتطرقت القناة في تقريرها إلى الوضعية السياسية والقانونية للصحراء الغربية حيث ذكّرت أن المغرب قام باحتلال الصحراء الغربية منذ أربعون سنة وبدأ في بيع صخور الفوسفات الموجود هناك لتعود عليه بملايين الدولارات سنويا ، أمام إدانة الأمم المتحدة لذلك.

والتقت القناة رئيس المرصد الدولي لحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية السيد إريك هاغن الذي أكد أن ” المغرب يحتل الصحراء الغربية بشكل غير قانوني ، وبالتالي تساهم واردات نيوزيلندا بشكل أساسي في دعم احتلال الصحراء الغربية ” ، مطالبا بوقف شركتي بالانس ورايفنسداون عن استيراد الفوسفات الصحراوي في أقرب وقت “من أجل دعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة”.

يشار إلى أن مختلف فعاليات المجتمع المدني الصحراوي قد أطلقت الحملة الوطنية “لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة” منذ شهر للاحتجاج على الشركات الأجنبية المتورطة في نهب ثروات الصحراء الغربية دون استشارة شعبها المالك الحصري والوحيد هذه الثروات كما ينص على ذلك القانون الدولي بكل وضوح.