الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

قاضي المحكمة الإسبانية يستمع لشهود صحراويين حول عمليات الإبادة الجماعية مع دخول الغزو المغربي إلى الصحراء الغربي

 استمع اليوم الاثنين قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية السيد بابلو روث ، إلى سبعة شهود صحراويين منهم من كان شاهدا مباشرا ساعة رمي المواطنين الصحراويين بالرصاص الحي من قبل جنود مغاربة في الجيش الملكي.
 
ومن ضمن الشهود الصحراويين الذين استمع لهم القاضي الاسباني من فقد أحد أفراد عائلته المباشرين.
ويتعلق الأمر ب : أبّاعالي سعيد الداف ، سيدي محمد سيد أحمد صغري ، يحظيه محمد سالم أحمد ، محمد فاظل محمد عبد الله رمظان ، المحجوب محمد مولود ميمون ، لحبيب سلامة محمد عالي ومحمود سلمة الداف ممثلا لجمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين.وياتي ذلك في إطار الاهتمام المتزايد للقضاء الإسباني بموضوع المقابر الجماعية المكتشفة بالمناطق المحررة من التراب الصحراوي ولمتابعة مسئولين مغاربة ضالعين في فصول الإبادة الجماعية بحق مواطنين صحراويين أبرياء.
 
اللقاء مع القاضي الاسباني بدأ على الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الثالثة زوالا استمع خلاله للناجي الوحيد من المجازر الجماعية للقوات المغربية كما استمع لاجابات الشهود الصحراويين.
 وقد شرح المعنيون لقاضي المحكمة الوطنية الإسبانية بالتفصيل ما تعرض له المواطنون الصحراويون الذين لا ذنب لهم من تعسف وسوء معاملة وتعذيب واستنطاق واختفاء ، وبالتالي قتلهم رميا بالرصاص أمام أعين ذويهم في حالات كثيرة.
 
 
وسبق للقاضي الإسباني السيد بابلو روث ، أن استمع أيضا في وقت سابق إلى شهادة الناشطة الحقوقية أمنتو حيدار حول عمليات الإبادة الجماعية بالصحراء الغربية
 
وعلى صعيد آخر ، دشّن يوم الجمعة الماضي بجامعة سان سيباستيان ببلاد الباسك معرض بالصور البيانية والتوضيحات الكتابية ، بإشراف معهد الدراسات والتعاون الدولي، يؤرّخ للتواجد الإسباني بالصحراء الغربية إلى غاية العام 1975
 
 
وحضر التدشين نائب عميد الجامعة ، عمدة المدينة المذكورة ، عمدة طولوصا ، الأستاذ كارلوس بيرينسطاين والممثل الجهوي ببلاد الباسك السيد محمد فاظل أمحمّد  الذي ثمّن عاليا التضامن الباسكي السخي لفائدة الشعب الصحراو