ذكرت مجلة المستقبل الصحراوي في مقال لها يوم الجمعة ان ¨سيد احمد بطل¨ رجل النظام القوي سابقا ليزال يتمتع بصلاحيات ليست ضمن اختصاصاته٬ واكدت المجلة بأن الرجل لم يبتعد عن المشهد السياسي وعن هندسة السياسة الداخلية للبوليساريو منذ احالته الى وزارة التجهيز بخلاف ما يعتقده البعض
و اضافت المجلة ان تدخلاته (سيد احمد بطل) من خلف الستار في نتائج إنتخابات المؤتمر الاخير لاتحاد الطلبة الذي انعقد بولاية اوسرد أعادت البطل الى واجهة المشهد السياسي رغم التباعد الكبير بين اختصاصات وزارة التجهيز واهداف المنظمة الطلابية.
وحسب المستقبل الصحراوي فإن الرجل غيّر الوظيفة وطريقة العمل الى اخرى اكثر نعومة وملائمة للعصر وهي تحكمه في صناديق الانتخاب وتوجيه الناخبين من خلال ادوات يشرف عليها بنفسه، فعند كل إستحقاق وطني يتحول مقر سكن وعمل الوزير الى مكان اجتماع دائم لدراسة ملفات المترشحين و البحث في خلفياتهم الثقافية والسياسية اولا ثم القبلية ثانيا، والغاية هي تنسيق العمل من اجل انجاح المرشح المعمد نظاميا، فان لم يوجد فاقل المترشحين “شرا” واخفهم “ضررا”.
(المصدر: المصير نيوز+ المستقبل الصحراوي)