الخميس، 14 أغسطس 2014

الموقف المشرِف لموريتانيا: إستكمال سيادتها على كامل ترابها.

بقلم: حدامين مولود سعيد



 شئ غريب في بلد إخواننا الموريتانيون:
صمت الأحزاب و صمت الإعلام و، من طبيعة الحال، صمت الحكومة عن إغتصاب اراضي موريتانية شاسعة من طرف المغرب.

الى يومنا هذا لازال المغرب يُسيطر على أزيد من 100 كلم من اراضي موريتانيا دون ان يرفع و لا موريتاني واحد صوته ضد هذا النوع من الإذلال. 

في شمال غرب "بئر أمكّرين"  توجد اكثر من 80 كلم مربع من اراضي موريتانية تحت سيطرة المغرب. إن الحزام العسكري خرج من الصحراء الغربية، عند "كّلتة زمور" متجها نحو الشرق، ليتوغل في اراضي موريتانيا. بعد توغله بأكثر 30 كلم إنعطف نحو الشمال و هو في اراضي موريتانيا و بعد ما يزيد عن 50 كلم إتجه نحو الشمال ليخرج من ارض موريتانيا و يدخل في الصحراء الغربية عند منطقة "آمكّالة".

إن منطقة "عين لحشيش" منطقة موريتانية و لكن بعد الإستحواذ عليها من طرف المغرب لا يستطيع بعير واحد من إبل موريتانيا الإستفادة من الأعشاب و "لحشيش" الذي ينبت بكثافة في عين لحشيش. 

بالضبط، الحزام العسكري خرج من الصحراء الغربية من شمال االعلامة الحدودية رقم 33،جنوب مرتفعات "العائديات"، ليستمر في ارض موريتانيا و لم يعُد للصحراء الغربية حتى العلامة الحدودية رقم 36 عند "آمكّالة".

نفس العملية الإستحواذية مارسها المغرب ثلاثة مرات اخرى في منطقة "إنال" و "بولنوار" و في نقطة اخرى غرب ذالك. في هذه النقاط الثلاثة، الحزام المغربي، خرج من الأراضي الصحراوية ليتوغل في تراب موريتانيا.

 كل ما نطلبه من المثقفين الموريتانيين هو تحرير كل شبر من اراضيهم من قبضة النظام المغربي.

بعد ذلك سنذكركم بأننا إخوانكم البيظان و بأننا في حاجة ليد المساعدة.


للتأكيد من هذه المعلومات يمكن مراجعة الخريطة في النقاط المذكورة على كُوكّل إرث
google.earth