قال وزير جيش الاحتلال "موشيه يعالون" "إن عملية إسقاط الطائرة بدون طيار فجر اليوم والتي قالت كتائب القسام إنها أرسلتها في ساعات الفجر الأولى واستطاعت قطع مسافات بعيدة عن حدود غزة، إنما هي محاولة تجريبية لتحقيق مزيد من الأضرار في صفوف الجيش والجمهور الإسرائيلي من قبل حركة حماس".
وأضاف يعالون "كل يوم تفاجئنا حماس بعمليات نوعية لكننا سنستمر في عملياتنا هذه خلال الأيام المقبلة"، منوها بأن حماس تحاول تحقيق انجاز بأي ثمن كان وإنه يتوجب علينا أن نحافظ على التأهب الأمني واليقظة".
كما تطرق يعالون لإطلاق الصواريخ من لبنان محملا الحكومة اللبنانية ونظام الأسد المسؤولية الكاملة، محذرا من أن الاحتلال سيضرب بيد حديد كل من يحاول إطلاق الصواريخ والمساس بأمن "إسرائيل" من المنطقة الشمالية.
من جانبها، كشفت كتائب القسام عن طائرات بدون طيار محلية الصنع من طراز "أبابيل1"، وقالت الكتائب في بيان لها "في إطار معركة "العصف المأكول" المتواصلة مع الاحتلال الذي أصرّ على اختبار عزم مقاومتنا رغم أنها حذرته من الإقدام على أي حماقة وتواصلا لمفاجآتنا المتلاحقة التي أذهلت العدو، ومواصلة لتحدي عنجهية أقوى قوة عسكرية دخيلة على المنطقة، تمتلك من العتاد العسكري والتجهيزات التقنية أحدثها وأكثرها دقة، كانت مفاجأة الطائرات القسامية المسيرة التي أحدثت إرباكا وذهولا لدى المحتل وقادته".
وكشف كتائب الشهيد عز الدين القسام أن مهندسيها تمكنوا من تصنيع طائرات بدون طيار تحمل اسم "أبابيل1"، وأنتجت منها الكتائب 3 نماذج: طائرة A1A وهي ذات مهام استطلاعية، وطائرة A1B وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، وطائرة A1C وهي ذات مهام هجومية-انتحارية.
وقالت "قامت طائراتنا صباح هذا اليوم بثلاث طلعات، شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع إحدى هذه الطائرات في الطلعة الثانية ومع أخرى في الطلعة الثالثة".
واضافت إن كتائب القسام وهي تفجر اليوم هذه المفاجأة فإنها تؤكد أن هذه ليست أول مرة تجري فيها طائراتنا مهماتٍ في عمق الكيان، ونحن نكشف اليوم لأول مرة أن طائراتنا قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الدفاع الاسرائيلية "الكرياة" بتل أبيب التي يقاد منها العدوان على قطاع غزة".
وتابعت إن نجاح عدد من طائراتنا في تنفيذ مهامها يسجل لكتائبنا المظفرة على الرغم من الغطاء الجوي ومنظومات الاعتراض المتطورة للاحتلال.