الأحد، 18 أغسطس 2013

الثورة بين فكر الشهيد و خطابات التهديد



بعض أن أسسئ الجبهة الشعبية للتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب و وضعَ أولئ أسس و معالم الدولة الصحراوية غاب الولي المصطفئ السيد و إلئ الأبد
ففكره الثاقب و نظرته العمية للاحداث تهاوت بين التهاون والنسيان بينما توصياته وخطاباته المجلجلة و المشحونة بلفكر الثوري الناضج والمنبثق من عمق الأرادة الصلبة لزعيم و مؤسس ثورة شعب بقيت للاسف بمثابت عناوين إشهارية لبعض الندوات الفكرية المقامة من أجل تحريك مياه القضية الراكدة في سباخ لحمادة
الولي مصطفئ السيد رحمة الله عليه و علئ جميع شهداء ثورة العشرين قال ذات يوم إذأ أردت حقك يجب أن تسخئ بدمك وقال أيضاً " إننا لا نقول الكلام فقط و إنما نصحبه بالفعل و التطبيق و نترك الفعل يتحدث قبل الكلام
هذا ما قاله الشهيد الولي و طبقه علئ الأرض كان يقول و يفعل و كان يفعل و يترك الفعل يتحدت كان يناضل و يكافح من أجل  حقه فسخئ بدمه و روحه  من أجله ليتوج يوم ٩-٦-٧٦ بتاج الشهادة و الوفاء
رحل الزعيم الشاب إلئ جوار ربه وذهبت روحه الطاهرة في سبيل الله ليطيب لها لقاء ربها في أعلى العليين
لتعتلي عرش الثورة مجموعة من رفقاء الشهيد . مجموعة سارت علئ درب و مبادئ ثورة العشرين وعلئ خطوات الشهيد لفترة من الزمن لم تكن كافية لستكمال بناء أسس ومعالم الدولة الصحراوية الفتية و كسر شوكة الغزات و ربح وجلب الأنتصارات علئ كل المستويات و الجبهات فمنذٌ ١٩٧٦ إلئ ١٩٩١ تمكنت الدولة الصحراوية من إنجاز أكبر و أعظم إنجازاتها التاريخية قبل أن تقع مجموعة الرفاق في أول  أخطائها الكبرئ الذي تمثل في الأتفاق علئ وقف إطلاق النار مع العدو قبل أستكمال السيادة الوطنية وهذا ما صرح به أحد صقورالبوليساريو الجديد قبل أشهر في مقابلة صحفية حين قال " أن أحد أهم الأخطاء التي ارتكبتها الجبهة هي الثقة العمياء في المجتمع الدولي والأمم المتحدة، مما جعلنا نقبل بمبدأ وقف إطلاق النار مقابل الاستفتاء، لقد كنا طيبين لقبولنا بحلول بعيدة عن العمل المسلح، في الوقت الذي أخلى الطرف الآخر بالوفاء بالوعد في إقامة استفتاء، وفي اعتقادي تلك من الأخطاء التي ارتكبتها الجبهة، إذ كان من الواجب علينا ألا نقبل بوضع السلاح قبل خروج آخر جندي مغربي من الأراضي الصحراوية
ومنذٌ ذالك الحين و المتتبع لشأن الصحراوي و لخطابات القادة المحترمين في الجبهة لأ تخلو مسامعه من التهديدات التي ما فاتئت القيادة الوطنية ومن مختلف الوانها التنظيمية عسكرية كانت أو مدنية
حين تخاطب الرائ العام الوطني و الدولي . تلك التهديدات التي مفادها بأن جبهة البوليساريو لا تستبعد الرجوع إلئ خيار الكفاح المسلح في حالة فشل المنظمة الدولية في تنظيم الأستفتاء في الصحراء الغربية.
كانت أخر هذه التهديدات صدرت هذا الاسبوع من طرف مسؤول أمانة الفروع في الجبهة السيد البشير مصطفئ
تهديدات عودتنئ عليها قيادتنا الرشيدة حتئ أصبحنا في الحقيقة لأ نعرف مدئ جديتها من غير ذالك
لأكن ما عرفناه جيداً أن رفاق الشهيد تخلو عن مبادئه وفكره و سارو و سارو بلقضية إلئ ماهي عليه ......فحفظ الله القضية و شعبها ورحم شهدائها يا أرحم الراحمين وثبت أقدام أبنائها البررة أبطال و أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي علئ ما فيه مصلحة الآمة الصحراوية
------------المجد والخلود للشهداء ثورة العشرين--------------
أسلوت أمحمد سيد أحمد