الأربعاء، 27 يونيو 2012

رسالة موجهةإلى عبدالبري الزمزي فقيه طاغوت المغرب



أتوجه إليك أيها الفقيه المنافق وإلى علماء
السلطان أمثالك بهاتهالأسئلة: هل أحد منكم أصدرفتوى أو بيانا يستنكر فيه تلك المهراجانات
الساقطةكمهرجان موازين والمهرجان الدولي للسينما بمراكش الذي يجمع الفسق والمنكر وتصرفالملايين
من أموال الشعب الذي يعيش في الفقر والتخلف والجهل وتحث رعاية المليكالطاغية اللوطي
المفترس اللعين؟ بعد أول إقامة المهرجان العالمي للسينما بمراكشطلبت مجموعة من اللوطيين
والساحقات المشاركين في ذلك المهرجان الذي يجمع العراتوالسكارى واللوطيين والساحقات
من نجوم السينما العالمية من القصر الملكي بإقامةأول تجمع عالمي للوطيين والساحقات
بالمغرب, مبدئيا وافق أمير اللوطين المليكالطاغوت المفترس بالفكرة, فكان إنذاك والي
مراكش حصاد الذي بدأ بتنفيذ التعليماتمن الداخلية بتزيين المدينة الحمراء مراكش بالورود
وتنظيفها, لكن بعدما وصل الخبرإلى بعض العلماء المخلصين لله عز وجل رافضين ذلك التجمع
الذي سيكون كارثة أخلاقيةلم تشهد لها الأمة الإسلامية من قبل ,كانت ستكون مصيبة من
أكبر المصائب ليس علىالمغرب فحسب بل على العالم الإسلامي بالكل كون أن المغرب عضو في
المؤتمرالإسلاميفألغي ذلك التجمع. فلا ننسى إستدعاء المطرب اللوطي إلطون جون بإقامة
حفل غنائي فيالسنة الماضية في مهرجان موازين الذي يراعه المليك أمير اللوطين وفي قلب
عاصمةمملكته المتعفنة الرباط, هل أفتي أو إستنكر أحد منكم يا فقهاء السلطان عن تلكالأموال
التي ينهبها المليك الطاغية اللوطي المفترس اللعين وعائلته وعن الأجرةالتي يتقاضاها
والتي تفوق أجرة الرئيس الأمريكي بستة مرات وعن الهولدينغ الملكيالذي يسيطر على معظم
إقتصاد البلد وعن إعفاء المليك الطاغية اللوطي المفترس اللعينوعائلته من دفع الضرائب
حتى أصبح يعد سابع أغنياء العالم في بلد معظم سكانه همفقراء وعن الأموال التي تبدر
ظلما على قصوره وتنقلاته كل هذا يقع على أعينكم جميعاكعلماء وفقهاء وبرلمانيون ولا
أحد يستطيع على ذلك منكم بأن يستنكر ويحتج.
كلكم منافقون ومخادعون لاتبحثون إلا على مصالحكم بالتقديس والتسبيح والتمجيد لسيدكم
المليك الطاغوت اللوطيالمفترس اللعين, فمنكم من يدعي ويصرح بأن الملكية تحكم بالمغرب
بقرون كالمنافقالكبيرعبدالإه بن كيران. بالله عليكم ماذا إستفدنا من هذا الحكم الملكي
سوى الفسادوالقمع والترهيب والتخلف والجهل, تصورون المليك الطاغية اللوطي المفترس اللعينكأنه
الولي الصالح وتلقبونه بألقاب لا يستحقها أصلا كأمير المؤمنين وملك الفقراءولا توجد
فيه أبسط مقومات الرجولة وتجعلونه مقدسا عليكم, فمن قبله ضوحك علىالمغاربة في عهد الإستعمار
بظهورصورة محمد الخامس على سطح القمر ياله من غباء منهناك بدأت عملية تخدير المغاربة
بخرافات التقديس والولاء والعبودية المطلقة للملك.



إتقي الله أيها الفقيه المنافق فإنك ملاقي
الله عز وجل إن كنت تخشى السفيه اللوطي النجس وتريد المزيد منالهبات والصدقات منه فذلك
شأنك إن أردت أن تكون حقيرا مذلولا, لكن إبتعد عن الدينولا تضلل وتفتي بما يرضي سيدك
المليك الطاغوت اللوطي المفترس اللعين, وتبرر ذلكالركوع الشنيع لسيدك وتتهجم على العلماء
المخلصين لله عز وجل كونهم يقولون الحق فيوجه ذلك المليك الطاغوت النجس اللعين الذي
تتملق وتستعطف له.

نعرفك جيدا أيها الفقيه المتطفيل أنكلا
يهمك سوى مصالحك الخاصة والإستعطاف والإسترزاق لسيدك المليكاللعين.



إن العالم او المفتي لا بد له أنيحيط بنوعين
من العلم, علم الواقع وعلم الدليل. فإذا ما أختل نوع أو نقص لم توافقفتواه أو علمه
بالحق والصواب. لكن من أعظم المصائب التي أبتليت بها أمة الإسلام عامةوفي المغرب خاصة
علماء يقرون بصلاح حاكم لوطي فاسق على أدنى تقدير ويفتون بوجوبالبيعة والطاعة والمولاة
له, كما أنهم يفتون بالتكفير والتضليل لكل من يشيربالنصيحة والهدي والإستقامة أولكل
من يقول كلمة الحق في وجه هذا الحاكم الطاغوت اللوطيالمفترس اللعين, وهؤلاء الذين خاضوا
في هذا المجال من العلم والفقه الشرعي ولميحكموا ويفتوا وينصحوا بما يرضي الله عز وجل
فيه, إما أنهم لا يعرفون أركانالعقيدة وما يترتب عنها من إخلال بالمجاهرة بكفر وفسق
الحاكم الطاغوت الظالمفيفتون بغير علم فيضلون أو إما أنهم يعلمون بكفر وفسق الطاغوت
الظالم ويغمضون فيهبهتانا ويتسترون عنه وينافقون, فإذا كان العالم أو الفقيه يفتي ويحلل
ويحرم وهو لايفهم في العلم الشرعي فتلك مصيبة أما إذا كان يفهم ولا يستطيع الجهر بقول
الحقفتلك أعظم المصائب, عن رسول الله عز وجل قال: أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان يجادل بالقرأن. أمثالك يا فقيه السلطانالذين
يبحثون عن المناصب والهبات يقول أنه والأوسمة الملكية من جعلثم الطاغوتالنجس اللوطي
اللعين مقدسا يستعبد الناس, من المتلمقين والمنافقين أمثالك من يقولأن طاعة ولي الأمر
واجبة وأن تلك التقاليد والطقوس هي موروثة من عهد قديم, ألاتعلم أنت وغيرك من المتملقين
والمنافقين أن لا طاعة لمخلوق في معصية الله ولا تجوزطاعة الحاكم الفاسق الذي لا يحكم
بما أمر الله عز وجل عن أي طاعة تتحذثوتون؟ متىسيظل الشعب المغربي يهان ويذل ويحتقر
بالركوع والسجود وتقبيل اليد للملك الطاغوتالظالم , متى ستظلون بإصدار تبريراتكم أيها
المنافقون يا علماء السلطان, وأنثمتعلمون أن تلك الطقوس والمراسيم التي يركع فيها للمليك
الطاغوت الظالم والمفترساللعين لم يأمر بها الله عز وجل بأن يركع بشر لبشر, لقد أمر
الله عز وجل الملائكةوحدهم بأن يسجدوا لأدم تكريما له ولم يأمرنا نحن كباقي البشرية
بأن نركع لأحد لاالأنبياء ولا الرسل, لما قد يترتب عنه من شرك بعبودية المخلوق وليس
الخالق أو معا,,انثم تعرفون أن الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك, تدعي أيها
الفقيهالزمزمزي أن سيدك المليك الطاغوت اللوطي المفترس اللعين أنه لا يجبر الناس لركوعله
, وما الذي يمنعه بإلقاء خطاب إلى الأمة يلغي فيه كل طقوس العبودية من ركوعوتقبيل اليد
له وأن يصدر بعد ذلك فورامرسوما ملكية يعاقب
على ذلك مادام الأمر يتعلق به شخصيا, فإن كان لا يريد ان يهينويذل الناس بالركوع له
وجب عليه أن يبرئ نفسه من تلك الطقوس التي مدى عليها الزمنوإنتهى مع عصور الجاهلية
والعبودية وبعد الإسلام الذي حرر البشرية من العبودية,ومازال هذا المليك الطاغوت اللوطي
المفترس اللعين يستعبد الناس ويجعلهم عبيدا لهويدعي نفسه أمير المؤمنين, متى كان أمير
المؤمنين يستعبد الناس بالركوع وتقبيلاليد ؟
والله ما أنت وأمثالك إلا بعلماءالسوء, إعلموا إن عذابكم لشديد عند الله عز
وجل يوم لا ينفعكم لا مال ولامنصب ولاسلطان. سبحان الله تلوم المستعبدين للسيدك المليك
الطاغوت اللوطي المفترس اللعينولا تلوم ممن يستعبد الناس ويرهبهم ويجبرهم على الركوع
له, بالله عليك أيها الفقيهالمنافق ألم تشاهد كيف تثم مراسيم تعيين الولاة وعمال الأقاليم
يتقدم كل واحدمصحوبا بعبد من عبيد القصر مختص في فن العبودية يعلم الوالي أو العامل
الجديد كيفيتقدم إلى المليك اللوطي بالركوع وتقبيل يده , ألم تشاهد وأن تعلم علم اليقينوخصوصا
أنك كنت نائبا في مجلس النواب المسطنع من فقيه جامع ولد الحمراءبالدارالبيضاء إلى برلمانيا
داخل قبة البرلمان المزيف كيف تثم مراسيم والولاءالطاغية اللعين جالسا من فوق حصان
وجموع من البشر بلباس أبيض كأنهم في المحرابيركعون صفا صفا له, بالله عليك هل يستطيع
أحد من الولاة أو العمال أو من تلكالجموع من البشر التي تتقدم إلى سيدك اللوطي اللعين
بالركوع له بأن لا يركع, ماذاسيكون مصيره مع جهاز مخبراته (الديستي) الإجرامية التي
تعذب الناس بشتى أنواع العذابالجسدي والنفسي بإدخال قنينات من الزجاج في دبورهم وضرب
أجهزتهم التناسليةبالكهرباء وقضبان من الحديد, والمليك الطاغية الخنزير يعلم جيدا بما
تقوم به تلكالأجهزة المخبراتية القمعية بتركيع الناس له إكراها وغصبا منهم وحفاظا على
عرشهالنجس, من الذي يشيع الفواحش والمنكر ويدعمه ويراعه ويحمي الفاسدين والمفسدينويعفو
عن المجرمين ويحارب الإسلام والمتشبتين به حيث تلفق لهم إتهمات باطلة تحثذريعة مكافحة
الإرهاب من طرف مخبراته الأمنية (الديستي) الإجرامية التي هي فوقالقانون تنتهك كرامة
وحقوق المواطن المغربي بالإختطاف والتعذيب في السجون السرية.



لقد حذر العلماء المجتهدون والأئمةالعارفون
- قديما وحديثا - من علماء السوء الذين يغشون مجالس الأمراء الظلمة ويسيرون في ركاب
الحكام الجائرين، ينافحون عنهم بالحقوبالباطل، ولا يأمرونهم بمعروف أو ينهونهم عن المنكر،
بل يثنون عليهم بما لم يفعلوا، ولا ينصحون لله ولا لرسوله ولالأئمة المسلمين ولا لعامتهم
وقد يأمر الحاكم الناسبالمنكر وينهاهم عن المعروف العلماء المقربون منه ساكتون، فيكون سكوتهم عنالبيان
عند الحاجة إليه وإقرارهم للمنكر سببا لتمادي هذا الحاكم في غيه واعتقادالناس أن ما
يفعله مشروعا.





قولهتعالى:



يا أهل الكتاب لمتلبسون الحق بالباطل وتكتمون
الحق وأنتم تعلمون ( أل عمران 71)



يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههمويأبى
الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (التوبة 32)



ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما
أنزل إليكوما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به
ويريدالشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا, وإدا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسولرأيت
المنافقين يصدون عنك صدودا (النساء 60-61)



الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات
إلى النور والذينكفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النورإلى الظلمات أولئك أصحاب
النار هم فيها خالدون ( البقرة 257 )



ومن لم يحكم بماأنزل الله فأولئك هم الكافرون (المائدة 44)
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك همالظالمون (المائدة 45)
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون (المائدة47)





طاهر زموري

مناضل أمازيغي أحد أبناء شهداء الأطلس