السبت، 19 مايو 2012

عشية ذكرى اندلاع الكفاح المسلح : قوات الاحتلال المغربية "تقمع "متظاهرين بحي معطلا بمدينة العيون المحتلة


أقدمت سلطات الاحتلال المغربية أمس الجمعة بحي معطلا الصامد بمدينة العيون المحتلة على "قمع" متظاهرين صحراويين من تنسيقية اكديم ازيك، عشية حلول ذكرى اندلاع الكفاح المسلح ال 39 وذكرى انتفاضة الاستقلال السابعة، حسب ما أفاد بيان من وزارة شؤون الأرض المحتلة.
وكان تدخل أجهزة الأمن المغربية بمختلف تشكيلاتها من شرطة وقوات مساعدة بشكل "ممنهج" ضد المتظاهرين الصحراويين بحي معطلا بالهراوات والحجارة مصحوبين بسيارات الشرطة التي تكتظ بالحجارة حينها تم "تعنيف " وبشدة النساء والأطفال والشيوخ إلى جانب الشباب الذين طوردوا بأزقة الحي.

وحسب ذات المصادر فأن هذا الهجوم "الهمجي" الذي طوق معظم سكان الحي الذي لم ينجى من هذا الحصار "الشديد"والمطاردات التعسفية نظرا لتكثيف قوات الشرطة المغربية بأزقة وشوارع الحي ، ومن بين الضحايا الذين هجم على منازلهم عائلة محمد فاضل ولد لحبيب ولد موسى، ومنزل أمينة منت بلاو إلى جانب منازل أخرى وسط الحي.
وفي سياق متصل شهد شارع السمارة ليلة الخميس وقفة سلمية رددت خلالها الشعارات الوطنية الصحراوية المنادية برحيل المحتل المغربي والمطالبة بالاستقلال وتقرير مصير الشعب الصحراوي، مما أثار حفيظة قوات الشرطة المغربية التي فرقت المتظاهرين بالأزقة المؤدية لحي الفتح وقيادة بوكراع ومحاصرتهم بسيارات الشرطة بالزي "الرسمي والسري" وتم اعتقال كل من صادفوه بطريقهم بعد التنكيل به بالعصي والركل.

وأضاف المصدر أن سيارة لشرطة الاحتلال المغربية من عين المكان شوهدت تلاحق أطفالا لا تتجاوز أعمارهم ال12 سنة بالقرب من قيادة بوكراع وتم اعتقال احدهم، وبالموازاة مع ذلك هاجمت قوات الشرطة والقوات المساعدة سكان حي الفتح المتواجدين في المسافة الفاصلة بين قيادة بوكراع وشارع السمارة والتلفظ بعبارات "نابية"، حينها تم اعتقال الشاب الصحراوي لشهب بحي الراحة بعد التنكيل به في الشارع على إثر الوقفات السلمية التي عاشتها أحياء وشوارع العيون المحتلة
للاشارة اعتادت اجهزة الاحتلال استنفار اليات القمع والمطاردة كلما اقترب حدث وطني مثل ذكرى اعلان الكفاح المسلح التي تحتل الغد في 20 ماي ثم ذكرى اندلاع انتفاضة الاستقلال في ذكراها السابعة بعد غد الاثنين