فاد مراسل موقع الإتحاد من كلميم أن هذه المدينة تعرف مواجهات متواصلة منذ يوم الجمعة بين قوات الإحتلال المغربية والمواطنين الصحراويين بعد الهجوم العنيف الذي شنته السلطات المغربية على خمسة وقفات ومعتصمات سلمية كانت قائمة منذ أزيد من شهرين للمطالبة بحقوق مشروعة.
واندلعت المواجهات "من جديد بمدينة كليميم عصر يوم الاحد ولليوم الرابع على التوالي بشارع الشهيد الوالي (شارع الجديد) بين الجماهير الصحراوية المنتفضة وقوى القمع المغربية قبل ان تنتقل وتتوسع معها رقعة المواجهة لتصل حي ميري حيث واجه المنتفضون وببسالة الانزالات الأمنية المكثفة والمستقدمة من المدن المجاورة".
وأضاف نفس المصدر أن قوات الإحتلال المغربية قد اعتقلت 10 شبان صحراوين على الأقل يوم الأحد بينما أكد شهود عيان أن عدد المصابين والمعتقلين قد بلغ العشرات منذ بدء المواجهات، زج بأغلبهم في المخفر المركزي للشرطة الذي "اصبح يعج محيطه بآباء وأمهات المعتقلين مخافة تعرض ابنائهم المعتقلين للتعذيب والمعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية".
وأكد السيد الداودي امبارك، أن ابنه المعتقل، ابراهيم الداودي، قد تعرض للتعذيب مما خلف لديه اصابات بليغة على مستوى الوجه واليدين والقدم مما أعجزه عن الوقوف أو المشي.
وأشار مراسل الموقع أن التطويق الامني الكبير واتساع رقعة المواجهات التي انخرطت بها الجماهير الصحراوية القادمة من احياء مختلفة بالمدينة لدعم إخوانها في المواجهات لم تمكنه من الوصول إلى كل الضحايا للتعرف على أسماء كل المعتقلين، باستثناء المعتقلين التالية اسمائهم :
1- الداودي ابراهيم
2- احمد حننة
3- سعيد باليضو
4- حاتمي سفيان
5- ادريس الرازقي
