السبت، 11 فبراير 2012

مناورات عسكرية بين الجيش الصحراوي ونظيره الجزائري استعدادا للعودة الى الحرب



تندوف اجرى الجيش الشعبي الصحراوي مناورات عسكرية مع نظيره الجزائري ، بولاية تندوف الجزائرية وتاتي المناورات بعد ملتقى مشترك بين البلدين لتبادل التجربة العسكرية والاستفادة من حرب الصحراء .
المناورات العسكرية بين الجانبين تاتي بحسب مصادر خاصة لوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة قصد الوقوف على جاهزية الجيش الصحراوي استعدادا لاحتمال العودة الى الحرب من جديد ضد الجيش المغربي الذي يحتل الصحراء الغربية منذ سنة 1975 ، والذي اصبح مرهونا بفشل جهود الامم المتحدة في ايجاد حل للنزاع القائم منذ اكثر من ستة وثلاثين سنة حول الصحراء الغربية ، والذي تسبب في تشريد الصحراويين الذين يعيش الالاف منهم في مخيمات اللاجئين والشتات خارج وطنهم الصحراء الغربية .
للتذكير فإن الجيش الشعبي الصحراوي بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب خاض معركة تحرير الصحراء الغربية ضد الاستعمار الاسباني مما دفع بالاسبانيين الى الخروج من الصحراء الغربية ابرام اتفاقية مدريد الثلاثية التي بموجبها يدخل المغرب كمحتل للصحراء الغربية في سنة 1975 مما دفع بجبهة البوليساريو الى مواصلة حرب التحرير ضد التواجد المغربي والموريتاني حتى انسحاب موريتانيا من الحرب وعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية وهذه بعض المحطات المهمة في تاريخ الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو

9 يونيو 1976: استشهاد الولي مصطفى السيد، مؤسس وأمين عام جبهة البوليساريو خلال هجوم على نواقشوط العاصمة الموريتانية.
3 ـ يوليو 1977: الهجوم الصحراوي الثاني على عاصمة موريتانيا نواقشوط.
ديسمبر 1977: تدخل السلاح الجوي الفرنسي إلى جانب القوات الموريتانية ضد جيش التحرير الشعبي الصحراوي..
12 يوليو 1978: الحكومة الصحراوية تعلن وقفا لإطلاق النار أحادي الجانب مع موريتانيا .
18 ـ يناير 1979: بدأ هجوم هواري بومدين العسكري بمعركة لمسايل التاريخية،
5 غشت 1979: توقيع اتفاق السلام بين جبهة البوليساريو وموريتانيا. المغرب يغزو عسكريا المنطقة الصحراوية التي أخلتها موريتانيا. الجمعية العامة للأمم المتحدة تدين الغزو المغربي الجديد في قرارها: 3734.
2 مايو 1980: الرئيس محمد عبد العزيز يعقد ندوة صحفية في الجنوب المغربي إثر هزيمة قوات أحُدْ المغربية بقيادة الجنرال أحمد دليمي.
ـ نهاية 1980: بعد هزيمة قوات الزلاقة وفشل كل التشكيلات الأخرى التي استحدثها المغرب لمواجهة فعالية وقتالية الجيش الصحراوي يلجأ المغرب إلى بناء الأحزمة الدفاعية لحماية ما أسماه بالمثلث النافع، الذي يضم العيون السمارة وبوكراع، حيث يتركز الفوسفات وغالبية السكان.
14-13 أكتوبر 1983: بعد تحرير القلتة وبئر انزران أصبحت نسبة 90% من الأراضي الصحراوية محررة (خارجة عن السيطرة المغربية).
27 سبتمبر 1983: صرح الحسن الثاني ملك المغرب بأنه يقبل الاستفتاء مهما كانت نتائجه.