الطلبة الصحراويين الدارسين بجامعة أكادير و المقيمين بنفس الاحياء الجامعية قد تعرضوا لهجوم مباغت من لدن عدد كبير من الطلبة المغاربة، مما أدى الى نشوب مواجهة وصفت بالدامية، وقد أسفرت هذه المواجهات عن تعرض شابين صحراويين لجروح متفاوتة الخطورة، وينم هذا التصرف الغير مسؤول عن عنصرية و كراهية يحملها من قام بهذا الفعل الشنيع تجاه الطلبة الصحراويين الدارسين بالمملكة المغربية.
وتفيد الأنباء الواردة من هناك أن طلبة من أصول أمازيغية وبدعم من الشرطة المغربية قاموا بالتهجم على الطلبة الصحراويين العزل و التحرش بالطالبات الصحراويات والعبث بغرفهم، ويأتي هذا الهجوم الشنيع في وقت يعكف فيه الطلبة على التحضير و المراجعة عشية الدخول في الإمتحانات ..
و تعتبر هذه الخطوة استفزاز لمشاعر الطلبة الصحراوين لتنفير الطلبة و دفعهم لتوقيف مشوارهم الدراسي و التأثير على محصولهم المعرفي، لأن الدولة المغربية تعمل و ضمن سياستها الاستعمارية على نشر الجهل و الأمية داخل أوساط المجتمع الصحراوي وخير دليل عدم توفر المناطق المحتلة على المنشآت الضرورية للتعليم العالي و البحث العلمي ..
كما تأتي هذه الخطوة غير المسؤولة في إطار سياسة الدولة المغربية لتضييق الخناق على الطلبة الصحراوين في محاولة لثنيهم عن مواقفهم الثابتة من قضيتهم الوطنية والمتمثلة في مطالبهم الراسخة حول قضية الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير الغير القابل للتصرف كما هو مكفول دوليا، حسب كل الأعراف والمواثيق والقرارات الأممية.
في الختام نذكر بأن الوضع خطير جدا ولا تزال الصورة غير واضحة، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا إنشاء الله من خلال تغطيتنا المستمرة ...