السبت، 17 ديسمبر 2011

مداخلة البشير مصطفى السيد في المؤتمر الثالث عشر للجبهة


قدم السيد البشير مصطفى السيد في اليوم الثاني من اشغال المؤتمر الشعبي العام المنعقد في تفاريتي المحررة مداخلة في اعقاب تقديم التقريرين المالي والادبي .
وبدا مداخلته بشكر المشاركين في المؤتمر 12 على ثقتهم فيه وقال انه لم يكن في مستوى الثقة والمسؤولية التي منحوها اياه. وطلب منهم عدم التصويت عليه في العملية الانتخابية التي ستجري في نهاية المؤتمر.
وقال ساخرا ان التقرير كان في المستوى "التقرير زين" لانه ركز على مسالة الوحدة الوطنية وان الولي رحمه الله ترك لنا شعب موحد وان الشعب في فلسفة الولي رحمه الله يجب ان يكون واعي ومنظم وموحد وقادر وانه لم يترك لنا كرسي نجلس عليه لان الكرسي لايتسع الا لشخص واحد بل ترك لنا "حصيرة" تتسع للجميع.
اي ان الحكم ايام الولي كان حكما جماعيا وبعيدا عن سلطة الشخص الواحد .
واضاف ان المسؤول يجب ان يتحلى بالتواضع وان النقاشات وطولها لاتجدي نفعا ، واقسم ان وثائق المؤتمر 13 هي نفسها الوثائق الصادرة عن المؤتمر 12 مع تغيير التاريخ وكلمة بسم الله.
واضاف ان القيادة الحاكمة "ماه امتعبة راسها" في قراءة ماسيصدر عن المؤتمر، وعنها "لاه تعدل الا ذاك اللي باقية هي
ولن تطبق الوثائق الصادرة عن المؤتمر".
وقدم اقتراح للمؤتمرين مفاده انه يرى من الاجدر ان يتم انتخاب شخص واحد في اشارة الي استحواذ محمد عبد العزيز على السلطة على ان تتم محاسبته في نهاية العهدة ولايجب ان يتهرب ويختفي وراء الامانة الوطنية .
او ان يتم انتخاب قيادة جماعية وتتم محاسبتها جماعيا. والابتعاد عن الخلط بين الفرد والجماعة واللعب على المواطنين في القاعدة الشعبية . ودعا في الختام الي اعادة انتخاب محمد عبد العزيز.
بحكم ان كل المؤشرات تصب في صالحه بدأ من رئاسة المؤتمر وصولا الى عملية الانتخابات التي تم تفصيلها سلفا على المقاس.